قرار بإبعاد أبو بكر الشيمي عن البلدة القديمة والأقصى 3 أشهر

قضت محكمة الصلح في القدس المحتلة أمس الاثنين، بإبعاد الحاج خير الشيمي (أبو بكر) من بلدة الجديدة المكر، عن البلدة القديمة والمسجد الأقصى المبارك لمدة 3 أشهر.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت الشيمي فجرًا من أمام باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى، بعد أن أدى صلاة الفجر، واقتادته إلى مركز شرطة القشلة للتحقيق، ثم تم تحويله للمحكمة.
وقال الشيمي بعد الإفراج عنه إن “الشرطة الإسرائيلية احتجزت هويته خارج باب حطة عند دخوله لتأدية صلاة فجر اليوم، وعند خروجه رفض الشرطي إرجاع الهوية له، ثم اعتقلته”.
وعن قرار الإبعاد، أضاف: “لا يهمني الابعاد أبدًا.. سأصلي بأقرب نقطة سواء خارج باب الأسباط أو باب العمود.. لن أترك القدس ولا المسجد الأقصى”.
وأكد أن قرارات الاحتلال لن تؤثر عليه، بل تزيده ثباتًا وإصرارًا على التواجد بمدينة القدس ومحيط الأقصى.
واعتُقل الشيمي (64عامًا) عديد المرات، وأبعد لأكثر من 20 مرة عن الأقصى، وتبلغ حصيلة إبعاده عن الأقصى 4 سنوات، بينها 4 أشهر عن القدس.
كما تعرض للاعتداء بالضرب والاصابة من قبل جنود الاحتلال، خلال مرابطته في محيط الأقصى.