وقفة تضامنية لصحفيي الأناضول في إسطنبول مع الرضيع السوري “كريم”
نظم صحفيو وكالة الأناضول في إسطنبول، وقفة تضامنية، مع الرضيع السوري “كريم” الذي فقد عينه وأمه في الغوطة الشرقية، جراء هجمات قوات النظام السوري التي تحاصرها.
وشارك في الوقفة، التي جرت أمام مقر الوكالة في إسطنبول، الصحفيون العاملون في القسم العربي والفارسي والإنكليزي، ومحررو قسمي الفيديو والصور، بالإضافة إلى الموظفين الإداريين.
وعبّر الصحفيون عن تضامنهم مع الطفل “كريم”، بإغلاق عينهم اليسرى، في وقفتهم حول صورة كبيرة الحجم للطفل.
يشار إلى أن ناشطين من الغوطة الشرقية أطلقوا حملة تضامن مع كريم، لقيت تفاعلا كبيرا بين مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نشر المشاركون صورا لهم وعيونهم معصوبة، في إشارة إلى كريم الذي فقد عينه.
وعقب نشر الأناضول قصة الطفل كريم، انطلقت موجات من التفاعل والتضامن، حول العالم، معه ومع المحاصرين في الغوطة الشرقية، شملت وسائل الإعلام الكبرى.
وانتقلت الحملة إلى مستخدمي التواصل الاجتماعي في تركيا، حيث انتشر بشكل كبير وسمان “صغيري كريم أنا أراك”، و”فلينتهي حصار الغوطة” مرفقا بصور ومقطع فيديو عن كريم انتجته وكالة الأناضول ولقي تداولا واسعا.
ويعيش نحو 400 ألف مدني بالغوطة الشرقية، في ظروف إنسانية مأساوية، جراء حصار قوات النظام السوري على المنطقة والقصف المتواصل عليها، منذ قرابة 5 سنوات.
ومن أشهر الشخصيات التي شاركت حتى الآن في حملة التضامن رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري ووراء أتراك بجانب لاعب كرة القدم الفرنسي الشهير فرانك ريبري.