اجتماعات قطرية مصرية بالدوحة لحل القضايا العالقة

تستمر الاجتماعات القطرية المصرية التنسيقية لحل المشاكل بين القاهرة والدوحة، تطبيقا لمقررات قمة “العلا” التي أعلن فيها انتهاء القطيعة مع قطر.

وأعلن وزير خارجية سلطات الانقلاب المصرية، سامح شكري، السبت، عن انعقاد الاجتماع الثالث للجنة التنسيقية بين بلاده وقطر في الدوحة.

جاء ذلك في مداخلة هاتفية لشكري عبر شاشة “أون” المصرية ردا على سؤال بشأن “وجود اجتماع للجنة التنسيقية بين مصر وقطر، السبت، في الدوحة”.

وقال شكري: “لجنة المتابعة تعقد اجتماعها الثالث في الدوحة ومعظم القضايا العالقة والشوائب التي لحقت بالعلاقات أثناء سنوات المقاطعة تم الانتهاء منها وفق مقررات بيان العلا”، دون تفاصيل أكثر.

وأضاف: “هناك اهتمام على مستوى البلدين لاستئناف العلاقات وعودتها لطبيعتها”.

والأربعاء الماضي، أصدر رئيس سلطات الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مرسوما بتعيين سفير فوق العادة لدى قطر، لأول مرة منذ اندلاع الأزمة الخليجية منتصف حزيران/ يونيو 2017.

وفي أيار/ مايو الماضي، زار وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، القاهرة، وبحث مع مسؤولين في النظام المصري سبل تعزيز التعاون الثنائي وتطورات المنطقة.

وزار وزير خارجية الانقلاب، سامح شكري، الدوحة في وقت سابق من الشهر الجاري، وظهر على قناة الجزيرة.

وفي 23 شباط/ فبراير الماضي، أجرى وفدان رسميان من قطر ومصر مباحثات في الكويت حول الآليات والإجراءات المشتركة لتنفيذ المصالحة.