أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةأخبار وتقاريرمحلياتومضات

طمرة: إطلاق صندوق لدعم المعتقلين الذين قُدمت ضدهم لوائح اتهام

في ظل حملة الاعتقالات الاسرائيلية ضد ابناء الداخل الفلسطيني عامة، اعلن اليوم في مدينة طمرة عن إطلاق “صندوق طمرة لدعم المعتقلين الذين قُدمت ضدهم لوائح اتهام”.
وجاء في البيان الاول للصندوق:” نتحدث هنا عن أبنائنا، أبناء جلدتنا، عن شبان صغار كانوا يخطون خطواتهم الأولى في هذه الحياة الى أن نالت منهم لوائح الاتهام التي لا نعلم بعد كيف ستنتهي من حيث الأحكام، لكن الأمر قد لا يكون سهلًا. أما المؤكد فهو أن قضيتهم هي قضيتنا جميعًا، قضية كل واحد فينا ومحاكمتهم السياسية تتطلب مبالغ مالية طائلة، قد تثقل كاهل عائلاتهم.”
واضاف البيان:” إنهم أبناؤنا وعائلاتهم إخوتنا وأخواتنا، ولا يمكن لنا أن نتركهم يواجهون محنتهم وحدهم، فهذا ليس من شيمنا وأخلاقنا، بل لا بد أن نكون كما تعودنا دائما في طمرة في الكثير من القضايا مثل البنيان المرصوص يشد بعضه بعضا، وكما قال رسول الله ﷺ: (( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى))، فما بالكم بأن أبناءنا هؤلاء خرجوا في سبيل قضية تهمنا جميعًا، فهل نتركهم اليوم يواجهون مصيرهم وحدهم ؟، واجبنا اليوم أن نقف معهم، فنحن أبناء بلد اعتدنا على التعاضد والتعاون، على الوقوف معًا في الشدائد، نشعر مع إخواننا ونؤكد كما دائمًا في جميع الشدائد بأن “طمرة بتنساش أولادها” . إن قضية الشبان الطمراويين ليست قضية شخصية ولا فردية، بل هي قضية مجتمع بأكمله وشعب بأسره، وهم أحوج ما يكون اليوم للشعور بأن أبناء بلدهم الذي يحبون يساندوهم ولا ينسوهم.”
واكد البيان ان حملة التبرعات لـ”صندوق طمرة لدعم المعتقلين الذين قُدمت ضدهم لوائح اتهام” ستنطلق في صلاة الجمعة القريبة بإذن الله، لتتوسع لاحقًا لجمع التبرعات من خلال قنوات أخرى، ومصادر عمادها أهالي طمرة ، سيتم الإعلان عن تفاصيلها لاحقا. في ظل الحديث عن مبالغ طائلة جدا قد تصل بحسب التقديرات الى مئات آلاف الشواقل في المرحلة الحالية.

يذكر أن شباب طمرة المعتقلين عقب الهبة الأخيرة هم: احمد مريح ، محمد ابو الهيجاء، إبراهيم مريح ، بهاء أبو الهيجاء ، مصطفى عواد ، محمد أبو رومي، يوسف دواهدة، معتز ابو الهيجاء.
ومن الاحتجاجات خلال شهر 2/ 2021 بعد استشهاد الشاب احمد حجازي بنيران الشرطة: أمير سارة و بهاء الدين حجازي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى