أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالقدس والأقصىومضات

طاقم المحامين في ملف الشهيد إياد الحلاق: عام على الجريمة بدون محاسبة

أصدر طاقم المحامين في ملف الشهيد المقدسي، إياد الحلاق، بيانا لوسائل الإعلام بمناسبة مرور عام على استشهاده، اليوم الأحد، دون تقديم القتلة للمحاكمة.

وجاء في البيان: “قبل عام، وبتاريخ 30.5.2020 قامت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق النار على الشهيد اياد الحلاق في منطقة باب حطة في البلدة القديمة في القدس وأردته قتيلاً؛ رصاصات الجريمة اخترقت جسده الهزيل لا لسبب الا لأنه عربي مرّ من هناك. عام مضى منذ الجريمة النكراء وحتى الآن والمجرم يتجول بكل حريةٍ وبدون قيود، عام كامل مرّ دون محاسبة القاتل وكأننا في عالم الفوضى الذي لا رقيب فيه ولا حسيب، عام كامل مرّ وسلطات التحقيق مع الشرطة (ماحاش) تماطل في تقديم المجرمين الى المحاكمة بحججٍ واهيةٍ، عام كامل مرّ والسلطات الرسمية المخولة تساعد المجرم على الإفلات من العقوبة. بالرغم من اعلان وحدة التحقيقات مع الشرطة قرارها الصدر يوم 21.10.2020 بتقديم لائحة اتهام بحق الشرطي من حرس الحدود الذي نفذ الجريمة إلا انها حتى هذه الأيام تماطل في ذلك”.

وأضاف البيان “لقد توجهنا لماحاش عدة مرات وطالبناهم بالإسراع في تقديم لائحة الاتهام، وكان آخر جواب لهم من يوم 27.5.2021 انهم بصدد انهاء جلسات الاستماع قريباً مع الشرطي واتخاذ القرار النهائي بعد ذلك”.

وأكد طاقم المحامين أنه “اولاً: ندعو للشهيد اياد الحلاق بالرحمة والقبول اذ انه كشف الوجه الحقيقي لنظام الفصل العنصري بنسخته الإسرائيلية ولسياسة ازدواجية المعايير التي تتبعها السلطات الرسمية الإسرائيلية في تعاملها مع الجريمة. ثانياً: ان مماطلة ماحاش في تقديم المجرمين الى العدالة يشجع الجريمة التي تمارسها الشرطة ضد العرب ويدلل على منهجية استهداف العربي من منطلقات عنصرية بحته. ثالثاً: بالمقارنة مع ما قامت به السلطات الامريكية بسرعة محاكمة قتلة الضحية جورج فلويد الأمريكي على يد الشرطة الامريكية والتي كانت في نفس الفترة، فإننا نشهد محاولات لطمس الحقيقة وتغييب العدالة على يد سلطات الاحتلال الإسرائيلية. رابعاً: ان قتل الشهيد اياد الحلاق على يد الشرطة الإسرائيلية هي جريمة مكتملة الأركان وادلتها دامغة وفيها مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي وخاصة ميثاق روما لعام 1998”.

وختم المحامون بيانهم بالقول “سنبقى بعون الله تعالى نتابع هذه القضية بكل ما اوتينا من قوة حتى تتحقق العدالة للشهيد اياد ولعائلته المكلومة ولن نسمح ان يذهب دم الشهيد اياد سدىً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى