الأسيران سواركة والريماوي يواصلان إضرابهما المفتوح

يواصل الأسيران عماد سواركة (37 عامًا) من أريحا، والصحفي علاء الريماوي (43 عامًا) من رام الله، إضرابهما المفتوح عن الطعام رفضًا لاعتقالهما الإداري.
وأكد نادي الأسير في بيان، أن الأسير سواركة يواصل إضرابه المفتوح لليوم الـ50 على التوالي رفضًا لاعتقاله الإداري، ويقبع في سجن “عيادة الرملة”، بعد أن نقل إليه مؤخرًا من زنازين سجن “عسقلان”.
وقال إن الأسير سواركة يواجه وضعًا صحيًا صعبًا، يقابل ذلك استمرار تعنت الاحتلال، ورفضه الاستجابة لمطلبه، وحتى اليوم لا توجد حلول جدية لقضيته.
وأضاف أن الأسير الصحفي الريماوي يواصل إضرابه لليوم الـ16، ويقبع في زنازين سجن “عوفر”، وسط تدهور مستمر على وضعه الصحي.
ووفقًا لآخر زيارة له، أكد المحامي أنّه يعاني أوجاعًا حادة في أنحاء جسده، ونوبات فقدان للوعي المتكرر، كونه كان يعاني قبل اعتقاله من مضاعفات إصابته بفيروس “كورونا”.
وطالب نادي الأسير المؤسسات الحقوقية الدولية بالعمل جديًا للضغط على الاحتلال، وضمان وقف عمليات الاعتقال الإداري، التي تواصل سلطات الاحتلال تنفذها على نطاق واسع.
ولفت إلى أن غالبية الأسرى المعتقلين إداريًا في سجون الاحتلال، هم أسرى سابقون، استهدفهم الاحتلال على مدار سنوات طويلة، منهم من أمضى أكثر من 15 عامًا بشكل متفرق.
وأشار إلى أن الأسيرين سواركة والريماوي هما أسيران سابقان، واجها عمليات الاعتقال الإداري المتكرر على مدار السنوات الماضية.



