المخابرات الاسرائيلية للناشط محمد طاهر: قضايا القدس والاقصى وحق العودة هي من نشاط الحركة الاسلامية المحظورة اسرائيليًا
اعتقلت قوات ما يسمى “البيلوش” الاسرائيلية صباح الاربعاء، القيادي في الحراك الفحماوي الموحد محمد طاهر جبارين، ولم يتم اعلام اسرته بمكان اعتقاله او سببه حتى الافراج عنه عصر اليوم.
وفي حديث معه قال جبارين:” تم اقتيادي من قبل المخابرات الى مركز التحقيق التابع لجهاز الامن العام الاسرائيلي “الشاباك”. حيث ادعوا ان هناك خوفًا من تحول الحراك الى حزب سياسي وخاصة في ما يتعلق بقضية القدس والمسجد الاقصى المبارك. كما طلبوا مني ان لا يحدث ما يدعونه بالتحريض في تاريخ 28 رمضان.” ويذكر ان الجماعات الاستيطانية تكثف دعوات لاقتحام جماعي بالالاف في نفس التاريخ الامر الذي حدا بنشطاء من مختلف مناطق الداخل الفلسطيني للدعوة لاعمار المسجد الاقصى في 28 رمضان.
واضاف جبارين ان محققي الشاباك هددوا بحظر الحراك الفحماوي الموحد في حال قام باي نشاط يتعلق بالقدس والاقصى، مدعين ان هذا هو نشاط الحركة الاسلامية المحظورة اسرائيليًا، فهي تعنى بقضايا القدس والاقصى والعودة.
حيث اكد القائد ان “القدس والاقصى هي من ثوابتنا الاسلاميه والعروبية الفلسطينة ومن صلب عقيدتنا الاسلامية وقضيتنا العادلة وهو حق لا يمكن لاحد ان يمنعنا من ممارسة عبادة الرباط فيه.”
وختم جبارين قائلًا:” نحن اصحاب حق، بل نطالب بحقنا الاساسي في الحياة، ولن تثنينا التهديدات عن المطالبة بحقوقنا الطبيعية كبشر قبل كل شيء.” واكد:” لا يعقل ان تتم ملاحقتنا بسبب رفضنا للعنف ومطالبتنا بالحق في الحياة والامن.”
يذكر ان الحراك الفحماوي الموحد هو حراك غير سياسي تم تشكيله بداية هذا العام في مدينة ام الفحم رفضًا للعنف والجريمة في المجتمع العربي، وقد لقي التفافًا جماهيريًا دعمًا لمطالب المجتمع العربي كله باجتثاث العنف والجريمة.
