أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

قوات الاحتلال تستولي على 19 دونما جنوب قلقيلية

استولت قوات الاحتلال اليوم الأحد، على 19 دونما من أراضي قرية عزون عتمة، جنوب قلقيلية.

وأفاد مسئول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية محمد أبو الشيخ، بأن سلطات الاحتلال أصدرت أمرا عسكريا لوضع اليد على نحو 19 دونما غربي القرية، بهدف بناء 66 وحدة استيطانية لصالح مستوطنة “اورانيت” المقامة على أراضي القرية.

ويمعن الاحتلال في قهر ومعاقبة أهالي بلدة عزون قضاء قلقيلية التي التهم سرطان استيطانه ما يزيد عن نصف مساحتها التي تقدر بـ25 ألف دونم، وتمتد عزون غربا حتى داخل الأراضي المحتلة وصولًا إلى منطقة تسمى غابة عزون والتي يسميها الاحتلال زوراً “رعنانا”.

وتعد بلدة عزون مركزاً تجارياً يخدم ما يزيد عن 30 ألف نسمة من سكانها وسكان القرى المجاورة، فيتوفر فيها مصرف وعدد من الصرافات الآلية والمحال التجارية إضافة إلى عدة بنوك ومركبات إسعاف ودفاع مدني وإطفائية.

ويتنقل على طريق عزون كل أهالي القرى المجاورة فتشكل محطة مواصلات تخدم عدد كبير من الفلسطينيين مما يجعل من اعتداءات الاحتلال المتكررة والمختلفة عليها عائقاً وعقاباً لكل أهالي القرى المجاورة أيضاً.

ويجثم على أراضي الفلسطينيين من بلدة عزون والقرى المجاورة مستوطنات “كرنيه شمرون” و”معاليه شمرون” و”جينات شمرون” التي تنهب خيرات هذه الأراضي وتنغص حياة أصحابها.

ويحاصر بلدة عزون عدد من البوابات العسكرية التي تتحكم في حياة المواطنين وتمنع مرور سكان القرى المجاورة في كل مرة يريد الاحتلال فيها ممارسة سياسة العقاب الجماعي ضد الفلسطينيين.

وفي العام 1994 أقام الاحتلال أولى هذه البوابات العسكرية لعزل بعض الأراضي الزراعية عن أصحابها ثم ألحقها بأربع بوابات أخرى عند مداخل ومخارج القرية وأحاطها بعدد كبير من كاميرات المراقبة التي يستخدمها في تحقيق أهدافه ضد الفلسطينيين.

وتفتح هذه البوابات لساعات محدودة في اليوم للسماح للمواطنين بالوصول إلى أراضيهم الزراعية، بينما البوابات الموجودة على مداخل البلدة ومخارجها فتفتح وتغلق بضغطة زر من جنود الاحتلال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى