أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحلياتومضات

لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني: أما آن لشلال الدم أن يتوقف

أصدرت لجان إفشاء السلام في الداخل الفلسطيني، اليوم الثلاثاء، بيانا أدانت فيه تواطؤ الشرطة وقتلها الشاب أحمد حجازي من مدينة طمرة، ودعت إلى تصعيد الحراك الجماهيري في كافة البلدات العربية تنديدا بالعنف والجريمة المنظّمة وتقاعس الشرطة.

وجاء في البيان الذي تلقى “موطني 48” نسخة عنه: “ما شهدته مدينتا الناصرة وطمرة ليلة أمس الاثنين، ليس إلا جريمة واحدة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي باتت تعصف في مدننا وقرانا، ولكن هذه المرة كانت الجريمة النكراء في طمرة بيد الشرطة مباشرة التي تحاول اصدار بيانات التبرير الممجوجة لفعلتها المنكرة، فطالب التمريض الشهيد احمد حجازي الذي خرج برفقة زميله الطبيب الجريح لاستطلاع الأصوات في الخارج قابلته رصاصات الشرطة لتصيبه في مقتل. وفي الناصرة أيضا قتل الشاب ادهم بزيغ بإطلاق الرصاص عليه أمام منزله”.

وأضاف البيان “إننا في لجنة افشاء السلام ومن منطلق قوله تعالى: “وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُۥ جَهَنَّمُ خَٰالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُۥ وَأَعَدَّ لَهُۥ عَذَابًا عَظِيمًا” فاننا ندعو أهلنا جميعا الى نبذ العنف والى التسامح والى التوبة الى الله وخلع كل أسباب العنف التي باتت تضرب نسيج مجتمعنا وتسيل دماء أبنائنا انهارًا”.

ووجّه البيان أصابع الاتهام إلى “إلى الشرطة والى الحكومة الإسرائيلية بشكل مباشر فهي لم تكتف بعدم لجم ظاهرة العنف المستشري في مدننا وقرانا إذ 70% من سلاح الجريمة كما صرّح وزير الامن الداخلي السابق غلعاد اردان يأتي من الجيش، إنما قامت بارتكاب جريمة بشكل مباشر يوم امس عندما حوّلت أحد احياء طمرة إلى ساحة حرب بدل أن تقوم بخطوات استباقية لمنع وقوع الجريمة”.

وتابع البيان “اننا اذ نستنكر هذا العمل الاجرامي غير المبرر فإننا نشير بإصبع الاتهام الى الشرطة والحكومة الإسرائيلية فهي صاحبة القرار بمكافحة العنف والجريمة والقضاء عليهما لان السلطة ليست الا بيدها وهي من تستطيع فعل ذلك والمسألة ليست بحاجة الا الى قرار تنفيذي ليتم القضاء على ظاهرة السلاح والعنف والقتل”.

ودعت لجان إفشاء السلام في ختام البيان “أهلنا الى دوام الحراك الشعبي الذي انطلق في كل من ام الفحم وباقة وتوسيعه ليشمل كل بلداننا حتى نقضي على الجريمة والعنف ودوام الضغط على متخذي القرار ليقفوا امام مسؤولياتهم”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى