مسيرات طلابية حاشدة جنوب القطاع وتجدد المواجهات مع الاحتلال

نظمت الكتلة الإسلامية الذراع الطلابية لحركة “حماس” في محافظة خان يونس، مسيرات طلابية حاشدة؛ رفضاً لإعلان الرئيس الأمريكي الاعتراف بالقدس عاصمة للمؤسسة الإسرائيلية.

وجابت المسيرات الطلابية الحاشدة الشوارع الرئيسة في محافظة خان يونس في الأحياء والمعسكرات كافة لأكثر من ساعتين هتف خلالها الطلاب برفضهم القرار ودعمهم صمود أهالي القدس، واستنكارهم الموقف العربي الرسمي.

وتحدث خلال المسيرات رئيس الكتلة الإسلامية بخان يونس عماد اسليم، مؤكّداً رفضهم هذا القرار ودعم صمود أهالي القدس في مواجهته.

وقال اسليم في تصريحات صحفية: “مشاعر الطلاب لم تحتج منا إلى الكثير من الجهد لاستنهاضهم للخروج في تلك المسيرات، وكان لديهم حسٌّ للهبة والانتفاضة شبه جاهز أول ما صدر القرار”.

وأبرق مسؤول الكتلة الإسلامية، برسالة للعالم أنّ الكبار يموتون والصغار لا ينسون، مشدداً على أنّ الطلاب أكدوا عروبة وإسلامية القدس واحدة موحدة في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي.

وقالت مصادر إعلامية: إن المئات من طلاب المدارس في خان يونس جنوب قطاع غزة، خرجوا صباح اليوم في مسيرات حاشدة، وتوجهوا تجاه السياج شرق بلدة خزاعة إلى الشرق من خان يونس.

وأضافت أن هناك نقاط تجمع أخرى للمتظاهرين شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، وبالقرب من معبر بيت حانون “ايرز”، وشرق مقبرة الشهداء إلى الشرق من بلدة جباليا شمال القطاع.

وقالت مصادر محلية: إن قوات الاحتلال فتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه المتظاهرين، وأطلقت قنابل الغاز المسيلة للدموع تجاههم.

في ذات السياق، أصيبت صباح اليوم السبت، مواطنة فلسطينية برصاص قوات الاحتلال جنوب قطاع غزة.
وقال أشرف القدرة، الناطق باسم وزارة الصحة بغزة، إن إطلاق النار شرق بلدة خزاعة أسفر عن إصابة مواطنة تبلغ من العمر (35 عاما) بجراح في الكتف”، واصفا جراحها بـ “المتوسطة”.

واستشهد منذ أمس الجمعة 4 فلسطينيين، وأصيب 170 آخرون خلال المواجهات التي اندلعت في قطاع غزة وقصف طائرات الاحتلال للقطاع.

وكانت الطائرات الإسرائيلية شنت في ساعة مبكرة من فجر اليوم السبت سلسلة غارات جوية على قطاع غزة، مستهدفة ثلاثة مواقع تابعة لكتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”.