أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الشيخ كمال خطيب: لماذا نلوم ترامب؟.. وأي أبو مازن نصدق؟

موطني 48

قال الشيخ كمال خطيب رئيس لجنة الحريات والقيادي الإسلامي في الداخل الفلسطيني في تعقيب جديد له على قرار نقل السفارة الامريكية إلى القدس، إن ترامب موقفه واضح من حب إسرائيل واليهود وهو يريد حشد تأييد اللوبي الصهيوني له للخروج من مأزقه وفضائحه الداخلية.

لماذا نلوم من يعتبر أنه يجب أن يذهب العرب وكل المسلمين والفلسطينيين إلى الجحيم؟ يضيف الشيخ خطيب ومتسائلاً في الوقت نفسه: أبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية) ينسق مع رؤساء الدول ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس. وأبو مازن ينسق مع الاحتلال الإسرائيلي أمنيا لمواجهة أي هبّة شعبية فلسطينية ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، فأي أبو مازن نصدق؟

وجاء تعقيب الشيخ كمال خطيب في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” حيث أضاف فيه: “أبو مازن هو مهندس أوسلو، وواضع تفاصيلها، وهو من وافق على إبقاء القدس إلى مفاوضات الحل النهائي، حيث تغيرت تضاريس القدس سكانيا، عمرانيا وجغرافيا. فأصبحت القدس غير القدس منذ أوسلو وحتى الآن”.

ولفت إلى أن “أبو مازن يهدد بأن نقل السفارة سيشكل خطرا على مسيرة السلام التي ما يزال أبو مازن يؤمن بها رغم مرور 24 سنة، ومفاوضات الحل النهائي لم تأتِ بعد، مع أن الاتفاق كان ينص على أنها ستبدأ بعد خمس سنوات من أوسلو”.

وتابع خطيب: “ترامب وضع ابن سلمان في جيبه، وابن سلمان وضع أبو مازن في جيبه، لكن الشعب الفلسطيني لن يكون في جيبة أحد، لا أبو مازن، ولا ابن سلمان ولا ترامب” مؤكدا على أنه “منذ ثورة حائط البراق عام 1929، وحتى هبة باب الأسباط 2017، لا تزال القدس منجم البطولة، وعلى صلابة صخرتها ستتحطم كل المؤامرات”.

وأكّد الشيخ كمال خطيب أن “القدس شريفة، لا يدافع عنها إلا شرفاء. القدس طاهرة لا ينصرها إلا طاهر، القدس حرة ولن يحررها العبيد، أما أصحاب البيانات الجوفاء التي أطلقها أصحاب الجلالة والفخامة، فلن نصدقها لأننا على يقين أن حقيقة موقفهم غير الذي تقوله بياناتهم. فتباً لكم يا أشباه الرجال”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى