أخبار عاجلةالضفة وغزة

إصابة عشرات الطلبة بإطلاق الاحتلال قنابل غاز داخل مدرسة بجنين

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز، داخل ساحات مدرسة عانين الثانوية في قرية عانين غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر محلية الخميس بأن عشرات الطلبة والمعلمين أصيبوا بحالات اختناق وهلع، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال القرية ولاحقت العمال الفلسطينيين المتوجهين نحو الداخل الفلسطيني المحتل 48.
ولفتت المصادر إلى أن قوات الاحتلال أطلقت القنابل الغاز السام على العمال بالقرب من الجدار، حيث سقط عدد من هذه القنابل داخل ساحة مدرسة القرية الملاصقة لجدار الفصل العنصري.
وتسببت أعمال الاحتلال بالفوضى داخل المدرسة، ما أثر على سير العملية التعليمية، ما حدا بإدارة المدرسة بوقف التعليم في هذا اليوم.
وناشدت مديرية تربية جنين كافة المؤسسات الحقوقية والدولية والمحلية والإعلامية بأخذ دورها في فضح الممارسات الإسرائيلية، ولجم هذه الانتهاكات المجحفة بحق الطلاب والعملية التعليمية عموماً.
ويأتي اقتحام القرية بعد أقل من 24 ساعة من إخطار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بهدم 11 “كشكا” تجاريا، في القرية.
وتقع بلدة عانين إلى الغرب من مدينة جنين وتبعد عنها 17 كم ويحدها من الشمال أم الفحم وقرية الطيبة ومن الجنوب يعبد والعرقة والهاشمية، ومن الشرق السيلة الحارثية وتعنك، ومن الغرب ام الريحان ويعبد.
وقد أدى بناء جدار الفصل العنصري الذي أقامه الاحتلال عام 2003 إلى فصل البلدة عن مدينة أم الفحم، ما أثر سلباً على اقتصاد البلدة، التي كانت تمثل المعبر الرئيسي لسكان القرى المجاورة إلى أم الفحم، حيث يؤدي ذلك إلى انتعاش الحالة الاقتصادية للبلدة.
كما تسبب هذا الجدار في مصادرة الكثير من الأراضي الزراعية الخصبة وحقول الزيتون الأكثر إنتاجاً، ولم يتبقَ لمربي الماشية أية مساحة من المراعي الطبيعية، ما أدى إلى تناقص قطعان الماشية والأبقار إلى درجة غير مسبوقة.
ولم تتوقف آثار الجدار عند هذا الحد فقد تسبب بمنع المزارعين بعد ذلك من الوصول إلى أراضيهم إلا بتصاريح خاصة لا يمنحها الاحتلال عادة إلا لغير القادرين على العمل بالأرض، وعدم تمكنهم من العناية بها إلى تراجع الإنتاج إلى درجة الصفر تقريبا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى