أخبار عاجلةمحليات

المشهد: وفاة حسن أحمد حسن جرّاء نوبة قلبية

توفي ليلة أمس، حسن أحمد حسن عن عمر يناهز 51 عاما، من المشهد، جرّاء نوبة قلبية حادة ألمت به، وجرى تشييع جثمانه في ساعات متأخرة من الليلة الماضية في مقبرة القرية.
ونظرًا للحالة الوبائية بسبب جائحة كورونا، أعلنت عائلة المرحوم حسن أن التعازي تقبل عبر مواقع وسائل التواصل الاجتماعي حفاظا على سلامة المعزين.
وقد ألتحق المرحوم حسن أحمد حسن (أبو أحمد) بركب الدعوة الإسلامية منذ نعومة سنوات طويلة. وكان من الناشطين في إغاثة الأيتام وأعمال الخير.
وعجّت مواقع التواصل الاجتماعي بمنشورات الحزن على فراق الراحل أبو أحمد وامتلأت بنعيه وذكر مناقبه وخصاله الطيبة.
يذكر أن المرحوم حسن هو نجل رجل الأعمال المعروف أحمد حسن (أبو حسن) من الرعيل الأول في مسيرة العمل الإسلامي في قرية المشهد خاصة وفي البلاد عامة.
هذا وقد نعاه الشيخ كمال خطيب على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي بالقول: “كل الناس سيموتون، فهذا ناموس الله وقانونه العادل {كل نفس ذائقة الموت}. ولكن ليس كل ميت يكون على طاعة فمنهم من يموت وهو على المعاصي، وليس كل ميت يؤدي عباداته منذ الطفولة فمنهم من لا يصلي أو يصوم إلا عند الكهولة أو حتى الشيخوخة. وليس كل غني وصاحب مال ينال شرف كفالة يتيم أو إغاثة ملهوف، فكيف بمن يكفل يتيمًا بل أيتامًا في غزة وسوريا، بل وكيف بمن كان يتجند بنفسه وماله وسيارته في خدمة مشروع كفالة الأيتام وإغاثة اللاجئين. وليس كل من أغناه الله من فضله تجود نفسه لبناء مسجد أو ترميمه، فكيف بمن تكفّل بترميم مساجد والمساهمة في بنائها. وليس كل من هو قريب من المسجد الأقصى يؤدي فيه صلاة الجماعة، فكيف بمن اعتاد ولسنوات أن يسافر 160 كيلومتر بسيارته لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى صباح كل يوم جمعة. هو الحبيب حسن ابن الأخ الحبيب أبو حسن من قرية المشهد، توفيّ ليلة أمس وهو ابن خمسين سنة، وقد نشأ على طاعة الله وقلبه معلّق بالمساجد، كافل الأيتام وعاشق للمسجد الأقصى ومحب لدعوته وابن المشروع الإسلامي منذ شبابه الأول. أسأل الله أن يتقبّله في الصالحين وأن يجعل مقامه في عليين، وأن يخلفه في أهله خيرًا. إنا لله وإنا إليه راجعون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى