جودة التغذية وتأثيرها على طول الأولاد
موطني 48
كشفت دراسة بحثية قارنت بين طول ووزن الأولاد بجيل التعليم في أنحاء العالم، أن الفرق بين الدول الأقصر قامة والأطول هو هائل، وبحسب الباحثين فإن التغذية هي العامل المؤثر على هذا الأمر
وبحسب الدراسة فقد حلل باحثون بريطانيون معطيات أكثر من 65 مليون ولد في 193 دولة بالعالم، للوقوف على تأثير التغذية الصحية على الأولاد- خاصة في المراحل التعليمية المدرسية- من حيث الطول والوزن، والتي تشي بوضعهم الصحي العام وجودة غذائهم. وبيّنت نتائج الدراسة وجود فرق هائل في طول ووزن الأولاد في دول مختلفة بالعالم.
ووفق الدراسة فإن فروقات طول القامة بين أبناء الـ 19 في الدولة الأطول والدولة الأقصر قامة كان 20 سم- وهو نفس الفرق عند بنات في عمر 8 سنوات وأولاد في جيل 6 سنوات، فعلي سبيل المثال، وجدت الدراسة أن فتاة عمرها 19 سنة في بنغلادش وغواتيمالا (الدول الأقصر قامة) تتساوى بالطول من حيث المعدل مع بنت في جيل 11 سنة في هولندا (الدولة الأطول قامة).
ويحذر الباحثون من أن الفروقات الكبيرة في تغذية الأولاد في مناطق مختلفة بالعالم وخاصة النقص في الطعام الصحي، قد تؤدي إلى تباطؤ النمو والارتفاع في نسبة السمنة عند الأولاد ما يؤثر على صحتهم العامة خلال حياتهم.