أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

حصص النفط وراء التوتر السعودي الإماراتي

تصاعد التوتر بين الإمارات من جهة، والسعودية وروسيا من جهة أخرى، منذ أواخر الصيف الماضي، عندما زادت أبوظبي إنتاجها فوق حصتها في “أوبك+”، مما دفع جارتها إلى التحذير الشديد، وفق ما أوردته، الخميس، وكالة أنباء بلومبرغ.
وذكرت الوكالة أن هذا التوتر، نادر الحصول بين البلدين الخليجيين والحليفين المقربين، دفع مسؤولين للقول إن الإمارات أصبحت تفكر جديا في الانسحاب من تحالف “أوبك+”.
ويعود الخلاف، إلى مطالبات متكررة للإمارات بضرورة التزام كافة المنتجين بحصصهم في خفض الإنتاج منذ بداية الاتفاق في مايو/ أيار الماضي، إلا أن عدم الالتزام دفعها لزيادة إنتاجها.
لكن الأمير عبد العزيز بن سلمان وزير الطاقة السعودي، رئيس لجنة مراقبة خفض الإنتاج، أعرب عن امتنانه وشكره للإمارات، ودورها المحوري في نجاح اتفاقية “أوبك+”، وفق ما أوردته وكالة أنباء الإمارات.
وتقول بلومبرغ، إن المسؤولين الإماراتيين لم يعطوا أية إشارة علنية إلى أنهم يناقشون عضويتهم في “أوبك+”، لكنهم يرون أن حصص خفض الإنتاج تمت على أسس غير عادلة.
يأتي ذلك، في لحظة حساسة بالنسبة لـ “أوبك+”، التي عززت أسعار النفط باتفاق تاريخي لخفض الإمدادات لتعويض تأثير الوباء على الطلب؛ فيما أية علامات على حدوث تصدعات في التحالف، ستقوض السوق الهشة بالفعل.
وتنتهي في ديسمبر/كانون الأول المقبل، المرحلة الثانية من اتفاق خفض الإنتاج، بدأ تنفيذها في أغسطس/ آب الماضي بخفض 7.7 ملايين برميل يوميا، مقارنة مع المرحلة الأولى التي بدأت في مايو/ أيار 2020، وشهدت خفضا بـ 9.7 ملايين برميل يوميا.
وتبدأ المرحلة الثالثة مطلع 2021، بتقليص الخفض إلى 5.7 ملايين برميل يوميا حتى أبريل/ نيسان 2022.
حتى الآن، أشارت الرياض وموسكو إلى أنهما على استعداد لتمديد المرحلة الثانية من اتفاق خفض الإنتاج حتى الربع الأول 2021، مع استمرار الوباء في استنزاف الطلب، شريطة موافقة جميع الأعضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى