أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

ضمن اتفاق العار.. 4 اتفاقيات تعاون بين الإمارات وتل أبيب

ضمن اتفاق العار الذي وقع مؤخرا بين الإمارات والمؤسسة الإسرائيلية، وقّع مسؤولون إماراتيون وإسرائيليون، اليوم الثلاثاء، أربع اتفاقيات للتعاون المشترك.

والاتفاقيات التي تم توقيعها هي في مجالات الطيران، وحماية الاستثمارات، والإعفاء من تأشيرات الدخول، والعلوم والتكنولوجيا، بحسب مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ووصل الوفد الحكومي الإماراتي، الذي وقّع الاتفاقيات إلى البلاد، اليوم الثلاثاء، في أول زيارة رسمية منذ التوقيع على اتفاق تطبيع العلاقات بين الجانبين منتصف الشهر الماضي.

وهبطت طائرة شركة “الاتحاد للطيران”، التي انطلقت من مطار أبو ظبي، في رحلة مباشرة إلى مطار بن غوريون، قرب “تل أبيب”.

وكرر رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو، خلال استقباله الوفد الإماراتي في مطار “بن غوريون” في اللد، اليوم الثلاثاء، قوله: إن “هذا يوم تاريخي”.

وأضاف في كلمة له: إن الاتفاقيات التي تم توقيعها “تحدث فرقًا ملموسًا لشعوبنا (..) إن الحماس لهذه الاتفاقية بين شعوبنا هائل، ويعكس الإمكانات التي يتم تحقيقها اليوم”.

من جهته، عد وزير المالية الإماراتي أن “التعاون الاقتصادي بين الدولتين سيبدأ بعد توقيع الاتفاقيات اليوم”.

وأضاف: “وفدنا جاهز لمواصلة الحوار في الموضوع من أجل تحقيق فوائد متبادلة لدولتينا، ونحن ملتزمون بتوفير إطار قانوني لتنقل الأفراد والبضائع وتحقيق ازدهار للاقتصادين والشعبين”.

ورافق الوفد الإماراتي في الرحلة الجوية لشركة طيران “الاتحاد”، وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشين، ومستشار الرئيس الأميركي، آفي بيركوفيتش، إلى جانب الوفد الإسرائيلي الذي وصل إلى أبو ظبي، أمس.

وكتب بيركوفيتش في “تويتر” خلال الرحلة الجوية أن “هذا أول وفد من الإمارات إلى إسرائيل، وعلى متن طائرات الاتحاد إسرائيليون وإماراتيون وأمريكيون”.

ومع توقيع اتفاقية إلغاء تأشيرات الدخول، تصبح الإمارات أول دولة عربية تسمح للإسرائيليين بالدخول إلى أراضيها دون تأشيرة، ويصبح الإماراتيون كذلك أول مواطنين عرب يُسمح لهم بدخول الداخل الفلسطيني دون تأشيرة.

وكانت حكومة الإمارات، وافقت رسميا، الاثنين، على اتفاقية التطبيع مع المؤسسة الإسرائيلية، وكذلك إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين أبو ظبي و”تل أبيب”.

وتوصلت الإمارات وتل أبيب في 13 آب/أغسطس، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما وقّعتاه يوم 15 أيلول/سبتمبر الماضي في واشنطن.

وقوبل الاتفاق بتنديد واسع؛ وعدته الفصائل والسلطة “خيانةً” من الإمارات وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى