أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

مستوطنون يقيمون منشآت ويصادرون أراضي في الأغوار الشمالية

يواصل مستوطنون، نصب خيم ومنشآت وبركسات وتسييج مساحات من الأراضي شرق عين الحلوة بالأغوار الشمالية.
وأفاد الناشط الحقوقي في الأغوار الفلسطينية عارف دراغمة أن المستوطنين في منطقة أبو القندول جنوبي عين الحلوة يواصلون مصادرة أراضي السكان وتوسعة بؤرة استيطانية كانوا قد أقاموها مسبقاً.
ويحاصر الخطر حياة سكان خربة “عين الحلوة” في الأغوار الشمالية، بسبب سياسات الاحتلال والمستوطنين الذين يستخدمون كل الأساليب لتضييق الخناق عليهم وحرمانهم من أبسط مقومات الحياة.
وتأتي سياسات الاحتلال التنكيلية بالمواطن الفلسطيني في الأغوار ضمن مخطط التهجير القسري والتطهير العنصري لسكان الأغوار.
ويخوض سكان عين الحلوة، ورغم افتقارهم لكل مقومات الحياة، معركتهم اليومية لتستمر حياتهم، في ظل تهديدات الاحتلال المتواصلة.
وتعد عين الحلوة من التجمعات البدوية التي تتبع منطقة وادي المالح، وتبعد عن محافظة طوباس 20 كيلومترا، وكان الأصل في تسمية موقعها الذي يتميز بالمناخ الدافئ وجود عين ماء حلوة فيها، إضافة إلى وفرة المياه التي جعلتها من المناطق الزراعية والرعوية المرغوبة عند كثير من المزارعين في محافظة طوباس.
وسعت سلطات الاحتلال الإسرائيلية منذ احتلالها للضفة الغربية إلى ضم وتهويد الأغوار الفلسطينية التي تقع على خزان ضخم من المياه.
وتعدّ الأغوار سلة فلسطين الغذائية وهي أكثر المناطق تضرراً من مشروع الضم الذي سيلتهم عشرات آلاف الدونمات من الأراضي الزراعية.
وتتعرض عدة مناطق في الضفة الغربية وخاصة في الأغوار والقرى المحاذية للمستوطنات لهجمة متواصلة بهدف مصادرة مزيد من الأراضي وشق طريق استيطانية وتهجير السكان.
وحسب وسائل إعلام عبرية، فإن خطة الضم ستحول 43 قرية يعيش فيها أكثر من 110 آلاف فلسطيني -غالبيتهم في غور الأردن- إلى جيوب معزولة ومحاصرة من كل الجهات بجدار الفصل العنصري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى