أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

“هآرتس” تزعم: السلطة تدرس عودة التنسيق الأمني إذا أُلغي الضم

زعمت صحيفة “هآرتس” العبرية صباح الأحد أن مسؤولًا فلسطينيًا رفيع المستوى قال إن القيادة الفلسطينية تدرس العودة للتنسيق الأمني مع “إسرائيل” حال عدم تطبيق مخطط الضم.
ونقلت الصحيفة عن المسؤول قوله إن الفرصة الأكثر واقعية لتطبيق مخطط الضم في شهر أغسطس/ آب الحالي، وبعدها ستلتئم الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولن يكون هذا هو الوقت الأمثل للضم.
وفي حال تراجعت إسرائيل عن قرار الضم، ذكر المسؤول، أن السلطة ستدرس العودة للتنسيق الأمني.
وأعلن الرئيس محمود عباس مساء 19 مايو/ أيار عن أن منظمة التحرير ودولة فلسطين أصبحتا في حل من جميع الاتفاقيات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها، ردًا على مشروع الضم.
وكان الأول من يوليو/تموز، الموعد الذي حدّده رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، للشروع في عملية ضم أكثر من 130 مستوطنة في الضفة الغربية وغور الأردن الذي يمتد بين بحيرة طبريا والبحر الميت، ويمثل أكثر من 30% من مساحة الضفة، إلى “إسرائيل”، في إطار “صفقة القرن” الأمريكية.
لكن نتنياهو لم يصدر أي قرار بهذا الشأن، لوجود “خلافات” داخل حكومته، وأخرى مع الإدارة الأمريكية حول توقيت وتفاصيل عملية “الضم”، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى