أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

وفد “من الحريات” في زيارة تهنئة للأسير المحرر إبراهيم الطوري من كفر قاسم

ساهر غزاوي
زار وفد من لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مساء اليوم الاثنين، الأسير المحرر إبراهيم محمد الطوري من مدينة كفر قاسم، لتهنئته بالإفراج بعد اعتقال دام 16 عاما في السجون الإسرائيلية بتهم أمنية.
وكان الأسير الطوري (40 عاما) قد تحرر أمس الاحد بعد 16 عاما قضاها في الأسر، حيث استقبله العشرات، في موكب انطلق من مدخل المدينة، وصولا إلى منزله، رغم جائحة كورونا.
هذا، وضم الوفد الذي استقبله الأسير المحرر إبراهيم الطوري في بيته في كفر قاسم، الشيخ كمال خطيب، رئيس “الحريات”، وأعضاء اللجنة، السيد قدري أبو واصل، والسيد محمود مواسي والشيخ نضال أبو شيخة.
وباسم وفد “الحريات”، بارك الشيخ كمال خطيب، للأسير المحرر الطوري، وأكد أن أسرى شعبنا يستحقون العز والفخار، لأنهم قدّموا ضريبة الانتماء للقضية والوطن. “نسأل الله يتقبل منك سنوات السجن والغربة ويجعلها الله في ميزان حسانتك وفي ميزان والدتك ووالدك المرحوم. ودعا الشيخ خطيب لقراءة سورة الفاتحة اهداء لروح المرحوم والد الأسير الطوري.
وأشار الشيخ خطيب في سياق كلمته إلى أن الأسير المحرر إبراهيم الطوري “من أول ما دخلنا من باب بيته وهو يتفرس بوجوه رفقائه بالسجن، المشاعر تختلط مع من قضى معهم سنوات طوال في السجن الذي نسأل الله تعالى أن يمنّ عليهم بالحرية”.
وقال: لا شك أنك خرجت من السجن بعد فترة 16 عاما قضتها بالأسر، ويقينا أنك تركت خلفك روحك التي ما تزال مشدودة إلى أرواح رفاقك بالسجن الذين قضيت معهم نصف العمر أو أقل بقليل”.
وأضاف الشيخ كمال: “لا شك أن وجود الانسان في القهر والظلم ليس أمر عادي، لكن لما يطمئن نفسه أنه ليس الوحيد في هذه المدرسة، فقد سبقه كثيرين من مدرسة يوسف عليه السلام وسيبقى كذلك وسيلحق بك أيضا كثيرين لا لشيء إلا لأن الظلم ومقارعته حالة لا تنتهي أبدا”.
وأكد رئيس لجنة الحريات أنه لا يمكن لأحد أن يزايد على من دفع أمرين اثنين، من دفع دمه ومن دفع حريته، هؤلاء هم شرف الأمة وأخيارها ولكن يبقى هذا الطريق مسلوك.
ولفت الشيخ كمال خطيب إلى أن شعبنا الفلسطيني إن كان هنا في الداخل أو غي غزة أو في الشتات كتب علينا أن نظل فيث حالة معاناة وحالة الآلام ونحن نحاول أن نرسخ أقدامنا ونحن راسخون، ونحاول أن نثبت أقدامنا ونحن ثابتون، لا لشيء إلا أن هذا قدرنا أن نعيش في هذه الأرض التي اختار الله فيها من بيننا شهداء وأسرى ومعتقلين ومشردين ومظلومين وهذا قدر كل شعب يريد أن يعيش في هذه الأرض”.
وفي ختام كلمته تمنى الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات، أن تتحقق قريبا صفقة يتحرر فيها الكثير من أسرانا البواسل في السجون الإسرائيلية ونحن على أمل أن يتحقق ذلك.
هذا ويذكر أنه من المقرر أن يتحرر غدا الثلاثاء الأسير زاهر علي من قرية كوكب أبو الهيجاء والمعتقل كذلك منذ 16 عاما بتهم أمنية وسبق للجنة الحريات أن زارت منزل عائلته قبل أسبوعين.


مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى