أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

هدم بالعيسوية وقرار للاحتلال بإخلاء عقار بسلوان لصالح المستوطنين

هدمت جرافات بلدية الاحتلال في القدس صباح اليوم الأربعاء، منزلا وبركسا في العيسوية بذريعة البناء دون ترخيص، فيما ردت المحكمة المركزية استئناف عائلة سمرين من سلوان ضد قرار إخلائها من عقارها لصالح المستوطنين.

وأمهلت المحكمة المركزية عائلة سمرين حتى تاريخ 16-8-202 لإخلاء عقارها الواقع في مدخل حي وادي حلوة المطل على المسجد الأقصى. ويتألف عقار عائلة سمرين من 4 شقق ويعيش فيه 18 فردا، معظمهم من الأطفال.

ويقع منزل عائلة سمرين داخل البؤرة الاستيطانية السياحية المسماة “مدينة داوود” عند مدخل وادي حلوة، ومطل على المسجد الأقصى من الجهة الجنوبية.

وبدأت معاناة العائلة مع الجهات الاستيطانية عام 1991، بعد رفع قضية إخلاء ضدهم من قبل شركة “هيمونتا” الإسرائيلية، والتي تعتبر إحدى شركات “الصندوق القومي اليهودي” بادعاء ملكية العقار.

وحولت سلطات الاحتلال ملكية العقار دون إبلاغ العائلة حتى وصولهم دعوى الإخلاء عام 1991، علما أن أفراد العائلة يعيشون في العقار ولم يخرجوا منه.

وأفاد مركز معلومات وادي حلوة/سلوان بأن سلطات الاحتلال قامت بتحويل ملكية المنزل عام 1983 واعتبرته “لحارس أملاك الغائبين”، وذلك بعد وفاة الجد الأكبر للعائلة موسى عبد الله سمرين، بادعاء أن أبناء الحاج موسى في الأردن وليس له ورثة داخل الأراضي الفلسطينية، رغم أن محمد سمرين ابن شقيق الحاج موسى كان قد عاش معه في المنزل واشتراه منه قبل موته.

إلى ذلك، اقتحمت قوات معززة من الشرطة تساندها طواقم بلدية الاحتلال بلدة العيسوية، وقامت بهدم بركسا ومنزلا، بحجة البناء دون ترخيص.

وأفاد عضو لجنة المتابعة في العيسوية، محمد أبو الحمس، بأن جرافات الاحتلال هدمت منزلا، مؤلف من منزلين ومنافعهما، كما هدمت بركسا للخيول، كما تم تجريف عدة قطع زراعية وتخريب تمديدات المياه.

ونفذت جرافات الاحتلال عملية الهدم في المنطقة الشرقية الجنوبية المهددة لصالح إقامة “حديقة وطنية”، وهي المنطقة الوحيدة المتبقية للأهالي للبناء والتوسع.

وأوضح أبو الحمص أن هدم المنشآت المختلفة في العيسوية ضمن سلسلة اعتداءات وعقوبات تفرض على أهالي البلدة منذ عام، حيث الاقتحامات المتكررة والاعتقالات اليومية وتوزيع إخطارات الهدم واستدعاءات للبلدية واقتحام المنازل وترويع الأطفال واستهداف المدارس والطلبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى