أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

منتدى البرلمانيين المسلمين يدعو لـ”تطهير” ليبيا من المرتزقة

دعا المنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين، الجمعة، إلى “تطهير” ليبيا من المرتزقة الأجانب، ومنع أي تدخل عسكري فيها.
جاء ذلك في بيان أصدرته الهيئة التنفيذية للمنتدى بعد اجتماعها عبر تقنية “فيديو كونفرانس” وتلقت الأناضول نسخة منه.
والمنتدى الإسلامي العالمي للبرلمانيين تأسس عام 2006، وهو هيئة عالمية مستقلة تجمع البرلمانيين من الدول العربية والإسلامية ومقره إندونيسيا وهو فضاء للتنسيق والتشاور والتعاون بالعمل البرلماني وتطويره.
وأكد المنتدى، على “الوقوف إلى جانب كل الجهود التي تحرص على الوحدة الترابية وسلامة الأرواح وتطهير ليبيا من المرتزقة، ومنع أي تدخل عسكري، والذهاب إلى الحلول السياسية”.
كما شدد على ضرورة “البناء على ما تم سابقا من اتفاقات هي ثمرة حوارات وطنية ليبية – ليبية وبرعاية دولية”.
ودعا المنتدى “دول الجوار العربي إلى أن تكون مساعدة على الحوار، في ظل احترام الشرعية الوطنية لإحلال السلام، وبناء ليبيا مستقلة ومستقرة وموحدة بقيادة مؤسسات منتخبة وقوية”.
وكان الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، قد ألمح مؤخرا عقب تفقده وحدات من القوات الجوية بمحافظة مطروح (غرب) المتاخمة للحدود مع ليبيا، إلى إمكانية تنفيذ جيش بلاده “مهام عسكرية خارجية إذا تطلب الأمر ذلك”، معتبرا أن أي “تدخل مباشر في ليبيا باتت تتوفر له الشرعية الدولية”.
ونددت الحكومة الليبية، أكثر من مرة، بما قالت إنه دعم عسكري تقدمه كل من مصر والإمارات وفرنسا وروسيا لعدوان مليشيا الجنرال الانقلابي خليفة حفتر على العاصمة طرابلس، الذي بدأ في 4 أبريل/ نيسان 2019.
ومع تراجع مليشيا حفتر وخسارتها كامل الحدود الإدارية لطرابلس وأغلب المدن والمناطق في المنطقة الغربية أمام الجيش الليبي، طرحت مصر مؤخرا، ما يسمى “إعلان القاهرة لحل الأزمة الليبية”، غير أنه قوبل برفض قاطع من الحكومة الليبية ودول أخرى.
من جهة أخرى، ندد المنتدى الذي يرأسه الوزير الجزائري الأسبق عبد المجيد مناصرة، بما تتعرض له فلسطين من “عدوان مستمر من طرف دولة الاحتلال (إسرائيل) على الأرض والقدس والمقدسات والأرواح”.
كما استنكر ما “يتعرض له المسجد الأقصى من تهديد وتقسيم زماني ومكاني”.
وفي هذا الخصوص انتقد المنتدى “التراجع الخطير للدور العربي الإسلامي الرسمي، وتجرؤ بعض الحكومات وإقدامها على خطوات تطبيع كبيرة مع العدو” في إشارة إلى إسرائيل.
وأعلنت الإمارات، رسميا، الجمعة، إطلاق مشاريع مشتركة مع إسرائيل في المجال الطبي ومكافحة فيروس “كورونا”.
ومؤخرا، سعت الإمارات إلى استثمار جائحة كورونا، لزيادة وتيرة تطبيعها مع إسرائيل، على حساب القضية الفلسطينية التي تمر بمرحلة تعد الأصعب في تاريخها منذ نكبة عام 1948.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى