أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةمحليات

رفض شعبي كبير في كفر كنا لافتتاح مركز شرطة ودعوة للتظاهر الثلاثاء

أعربت الفعاليات الشعبية والسياسية في كفر كنا، عن معارضتها لافتتاح مركز شرطة في البلدة والمزمع الثلاثاء، بحضور رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو وغلعاد إردان، وزير الأمن الداخلي.
وتسيطر اجواء من الغضب في كفر كنا في أعقاب إصرار الحكومة على افتتاح مركز الشرطة والتضييق على المعارضين لافتتاحه حيث اقتحمت عناصر الشرطة الإسرائيلية مساء أمس، السبت، منزل النائب السابق عن التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس مجلس محلي كفر كنا سابقا، واصل طه، على خلفية موقف ونشاط طه ونجله عمار المناهض لافتتاح مركز الشرطة بالبلدة.

وأعرب عضو اللجنة الشعبية في كفر كنا، منصور دهامشة، عن سخطه من قرار افتتاح مركز شرطة “قانا”، وقال في حديث معه إن “موقفنا كلجنة شعبية، البارحة واليوم وغدا، سيبقى مناهضا لمركز الشرطة الذي يعد ذراعا استخباراتيا للحكومة، مثله كمثل المراكز الأخرى التي فتحت وستفتح في البلدات العربية بالذات”.
وأضاف أن “كفر كنا، اليوم، على مشارف الافتتاح بعد صراع شديد خضناه خلال الأشهر الماضية ولم يجد نفعا أمام هذه الحكومة، لكن اللوم الأكبر على مجلس كفر كنا المحلي وعلى موقفه المتماهي مع الحكومة، ربما لمنفعة ما”.
وختم دهامشة بالقول إن “اللجنة الشعبية دعت أهالي البلدة لتظاهرة احتجاجية، يوم الثلاثاء الساعة العاشرة صباحا، فنحن حتى اللحظة الأخيرة سنبدي رفضنا ضد سياسات الحكومة، لا سيما وأن نتنياهو سيشارك بهذا الحدث ما يعني أن المركز يعزز من قبضته وقبضة حكومته المتطرفة، على البلدات العربية وخاصة كفر كنا”.


وقال الناشط في حراك “شباب كفر كنا لغد أفضل”، معاذ خطيب، في حديث معه” إن “الشرطة التي قتلت وتقتل يوميا شبابنا وخاصة في كفر كنا، لن تتوانى لحظة عن قتل المزيد من الشباب كلما سنحت لها الفرصة، فاليوم لدينا عدة نصب تذكارية لشهداء قضوا برصاص الشرطة مثل محمد غالب خمايسي وخير الدين حمدان في البلدة، وغدا سنرى المزيد من النصب التذكارية بعد تولي الشرطة مهامها في القرية”.
وأضاف أنه “هناك حالة من الغضب بين أهالي البلدة، ولكن للأسف ليس هناك من يسمع أو يأبه لهذه الآراء، فهل من المعقول أن يترك نتنياهو جميع مهامه وأعماله ليفتتح المراكز في البلدات العربية؟ ولكن هذا استمرارية لسياسة كسر العظام وإحكام القبضة بالحديد والنار على أهالي البلدة والبلدات الأخرى”.
وختم خطيب بالقول: “قتلوا شباننا، ويقتحمون البيوت كالكلاب المسعورة، دون أي رادع، كما حصل الليلة الماضية مع الناشط عمار طه، فهذا التعامل سبق أن حصل من قبل مع مجموعة من الناشطين واليوم مع عمار طه، وهي ذات العقلية والعقيدة والتعامل والوقاحة، ونستطيع أن نقول إننا مقبلون على عهد جديد مع همجية الشرطة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى