النقب: المتابعة تعقد اجتماعا جماهيريا لمواجهة مخططات التهجير في “خربة وطن”

طه اغبارية

بمشاركة جماهيرية وممثلين عن مختلف الحركات والأحزاب العربية، عقدت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، اليوم السبت، اجتماعا شعبيا، في خيمة الاعتصام ببلدة “خربة وطن” مسلوبة الاعتراف، نوقشت فيه مقترحات بخصوص مواجهة مخططات التهجير والمصادرة في “خربة وطن” وفي النقب عموما.

تحدث في الاجتماع عدد من ممثلي الحركات والأحزاب العربية ورؤساء السلطات المحلية العربية وشخصيات اعتبارية، وأكدوا على ضرورة التصدي لمشروع التهجير ومصادر الأرض في بلدة “خربة وطن” ودعوا إلى تكثيف تواجد الأهالي والقيادات العربية في خيمة الاعتصام وضرورة وضع برنامج نضالي محدد بهدف التصدي لمشروع الاقتلاع الإسرائيلي في “خربة وطن”.

في مداخلته شدد السيد محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة العليا، على ضرورة ترجمة الوحدة بين كافة مكونات الداخل الفلسطيني إلى فعل شعبي حقيقي على الأرض.

واستعرض بركة جملة من الاقتراحات التي طرحت خلال الاجتماع، ودعا إلى التئام لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، غدا الاحد، للخروج ببرنامج عملي محدد زمنيا لتمرير الفعاليات المقترحة في مواجهة المخطط العتيد للنيل من “خربة وطن”.
ومن الاقتراحات التي طرحت في الاجتماع، الدعوة إلى مظاهرة قطرية حاشدة، والتوجه للقضاء ووضع خطة إعلامية لحشد الرأي العام حول قضية “خربة وطن”.

بدوره تحدث في الاجتماع الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، وقال إنه مع الإشارة إلى أهمية المسارات السياسية والقانونية لمواجهة المخططات الإسرائيلية عموما وتحديدا في النقب وملف “خربة وطن”، إلا أن الفعل الضاغط فعلا على السلطات الإسرائيلية يكون من خلال المسار الشعبي وحشد الناس في النقب والداخل الفلسطيني لمواجهة المخططات الظالمة.

ودعا خطيب إلى المزيد من اللحمة الداخلية بين كافة مكونات الداخل الفلسطيني، مؤكدا أن “لحمتنا وتكاتفنا هي صمام الأمان والعمل الشعبي هو الرافعة الأساسية في مشروع نضالنا لمواجهة السياسية العدائية الإسرائيلية تجاه شعبنا”.