أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الأسبوع القادم: الطفل أحمد دوابشة يدلي بشهادته ويواجه قاتل عائلته

موطني 48
قال المحامي عمر خمايسي إن الطفل أحمد داوبشة الذي أصيب بحروق مختلفة في جسده جراء إحراق مجموعة من المستوطنين منزل عائلته في يوليو/ تموز 2015، ما أدى لاستشهاد والديه وشقيقه، سيدلي بشهادته أمام المحكمة المركزية في اللد، في جلسة مقررة في تاريخ 9/6/2020.
وأوضح المحامي خمايسي مدير مؤسسة “ميزان لحقوق الإنسان” التي تتابع الملف وتمثل عائلة الدوابشة في المحاكم منذ اليوم الأول، أن الطفل أحمد داوبشة (10 أعوام) سيقف في أحد طرفي قاعة المحكمة، بينما سيجلس القاتل الرئيسي المستوطن المجرم عميرام بن أولئيل أمامه على مقعد المتهمين في الطرف الآخر، وسط حماية أمنية وكذلك وجود زجاج شفاف.
وكانت المحكمة المركزية في اللد أدانت بن أولئيل بالجريمة بشكل متعمد ولأسباب عنصرية وإرهابية.
وفي حديث لـ “موطني 48” أشار المحامي عمر خمايسي إلى أن النيابة العامة ستطلب بالحكم على قاتل أبناء عائلة دوابشة بثلاثة مؤبدات، بينما لم لا يعرف ماذا سيطلب الطرف الأخر.
وسيحضر الطفل أحمد الناجي الوحيد من عائلته من المحرقة، لأول مرة للمحكمة، وسيدلي بشهادة حول الصدمة التي أصيب بها على إثر الهجوم الإرهابي اليهودي ضد عائلته، في أمر يعتبر نادر الحدوث، لأنه في العادة الأطفال في هذا العمر لا يقدمون أي شهادات أمام المحكمة.
وسيرافقه الطفل دوابشة للمحكمة جده حسين وعمه ناصر، اللذين يحرصان على حضور أي جلسة ويتابعون المحاكمة عن كثب، وسيدليان بأقوالهما أمام المحكمة، بحسب المحامي عمر خمايسي.
وكان الطفل أحمد الناجي الوحيد أصيب بجروح خطيرة جراء تلك الجريمة، وتم تقديم العلاج له داخل أحد المستشفيات الإسرائيلية، ولا زال يعاني من تلك الجريمة التي راح ضحيتها 3 اشخاص من عائلة دوابشة وهما الزوج سعد والزوجة ريهام وابنهما علي قد لقوا مصرعهم حرقا في قرية دوما عام 2015، من قبل مستوطنين.

المحامي عمر خمايسي
المحامي عمر خمايسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى