حزب “يمينا” يعلن عدم الانضمام الى الائتلاف الحكومي
أعلن حزب يمينا اليوم انه قرر عدم الانضمام الى الائتلاف الحكومي وذلك بعد محاولات متكررة للتوصل الى صيغة توفيقية مع الليكود ورئيس الوزراء نتنياهو الذي اخبار تفكيك كتلة اليمين كما قال الحزب.
وقال الوزير بتصلئيل سموتريتش من اقطاب الحزب في حديث اذاعي اليوم ان الحديث لا يدور حول توزيع الحقائب الوزارية بل حول القدرة على التأثير على سياسة الحكومة
واضاف انه يتعين على نتنياهو ان يقرر فيما إذا كان يريد يمينا كشريك ذي اهمية كما أنه يعتبر الاحزاب المتشددة دينيا مشيرا أي ان الباب لم تغلق امام انضمام الحزب الى الاتلاف إذا اراد نتنياهو ذلك بحق وحقيق.
وقال حزب “يمينا” في بيان أن “يمينا سيستعد لليوم الذي يلي نتنياهو، وسيحلّ بعد سنة ونصف السنة، عندما تنشأ من المعارضة بديلا يمينيا حقيقيا: يمين ليس مستعدا لبيع جهاز القضاء لليسار من أجل بقاء شخصي (لنتنياهو)، ويمين ليس مستعدا للخنوع أمام حماس وأبو مازن (رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس)، يمين ملتزم فعلا بتطوير وتنظيم الاستيطان، يمين لا يبيع اليهودية لنشطاء حزبيين والاقتصاد الإسرائيلي لعمير بيرتس والهستدروت، يمين لا يرفع يديه عن الننضال من أجل إخراج المتسللين وترميم الأحياء”.
وتابع البيان أن “القرار اتخذ بعد محاولات متكررة لاستنفاذ المفاوضات الائتلافية مع الليكود ورئيس الحكومة نتنياهو، الذي اختار تفكيك كتلة اليمين وشراكته مع يمينا. وسيكون يمينا معارضة مقاتلة ولكن مسؤولة، وستدعم من الخارج قرارات حكومية إيجابية، مثل فرض السيادة (على أجزاء في الضفة الغربية)، شريطة ألا يتم ذلك من دون اعتراف، معلن أو مبطن، بإقامة دولة فلسطينية”.
وردّ حزب الليكود من خلال بيان مقتضب، جاء فيه أنه “لو كان يمينا سيحصل على حقيبة وزارية أخرى، هل ستكون هذه حكومة يمينية بالنسبة لهم؟ فهذه أول حكومة في تاريخ الدولة التي ستفرض السيادة على يهودا والسامرة (الضفة الغربية)، ومؤسف أن يمينا لن يكون جزءا من ذلك فقط بسبب صراعات داخلية فيها حول تقاسم حقائب وزارية. ونأمل أن يتعقل قادة يمينا، وأن يتحلوا بالمسؤولية وينضموا إلى حكومة ستقود خطوة تاريخية في تاريخ الصهيونية”.