أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةعرب ودولي

مقالان متزامنان في “عكاظ” عن “طبول الحرب” التي تدق

نشرت صحيفة “عكاظ” السعودية، مقالين متزامنين، يلمحان إلى اقتراب التصعيد العسكري في المنطقة.

الكاتب جميل الذيابي، وفي مقال بعنوان “هل طبول الحرب تقرع؟ ماذا عن الرد؟”، قال إن وقت الرد حان، وأنه “لم تعد هناك أية مبررات لإهدار الوقت في مشاورات، ووساطات، وغيرهما من الآليات الدبلوماسية”.

وبحسب الذيابي، فإنه لم يعد من الممكن الصمت عن “العدوان الإيراني العسكري المباشر”.

وتوقع الذيابي أن تقوم المملكة بتوجيه ضربة إلى حزب الله اللبناني، وجماعة أنصار الله الحوثي، باعتبارهم أذرع إيران في المنطقة.

مقابل توقعه أن تمد إيران، الحوثيين بصاروخ باليستي جديد، ليكرروا محاولتهم استهداف العاصمة الرياض.

ًوقال إن “إيران ستدفع ثمنا  باهظا” لمحاولة استهدافها المدنيين في السعودية عبر الصاروخ الباليستي.

وتابع بأنه “على ملالي الولي الفقيه أن يعوا أن السعودية إذا قالت فعلت، وأنها ليست من أهل الجعجعة”.

ًوأضاف: “كانت حرب اليمن خيارا  وحيدا  فُرض عليها (السعودية) أن تخوضها. والسبب إيران. وستكون الحرب على عملاء إيران في اليمن ولبنان مفروضة عليها، لأن سياساتها منذ تأسيسها قبل تسعة عقود تنادي بالسلام، والتعايش، وتبادل المنافع بين الشعوب”.

مقال آخر دار حول الفكرة ذاتها، نشرته “عكاظ”، للكاتب خلف الحربي، بعنوان “طبول الحرب تدق”، قال خلاله إن السعودية ستكون طرفا رئيسيا في حرب قادمة.

ولفت الحربي أن استقالة رئيس الوزراء اللبناني، سعد الحريري قبل أيام، هي “علامة واضحة أن مواجهة إيران وحزب الله سوف تأخذ شكلا جديدا، ثم جاء الصاروخ الباليستي الذي أطلقه الحوثيون على الرياض ليكشف حجم التحدي الخطير الذي نمر به اليوم”.

ومع تأكيده على قرب اندلاع الحرب بين السعودية وأذرع إيران في المنطقة، قال الحربي إنه لم يتضح شكل وحجم ميدان المعركة، وهل سيكون محصورا في مناطق نفوذ حزب الله في لبنان أم سيطال سعيرها كامل منطقة الخليج وإيران.

إلا أنه جزم بأن الحرب ستشهد “مواجهة عصيبة”.

ودعا الحربي في نهاية مقاله، الحكومة السعودية إلى توحيد الصف الداخلي، والعمل على نبذ الفرقة بين مكونات الشعب، استعدادا للحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى