أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

كَفر قرع: جلسة بين هيئة الأئمة والمجلس المحلي وتعليمات لمكافحة فيروس “كورونا”

عقدت في قرية كفر قرع، الأربعاء، جلسة طارئة جمعت ممثلين عن المجلس المحلي برئاسة المحامي فراس بدحي، وهيئة أئمة المساجد في البلدة ومندوبين من جمعية الهدى، بحثت في سبل مكافحة انتشار فيروس “كورونا” وأهمية التزام التعليمات الصادرة. عن المجلس المحلي والجهات المختصة في البلاد

وتمّ الاتفاق في الجلسة، بحسب بيان صادر عن الاجتماع، على ما يلي:

1) صلاة الجمعة: المساجد هي أحبّ بقاع الأرض إلى الله، وفيها البركات والرحمات والأنوار والتحصّن في الأزمات، وقد كان النبي صلّى الله عليه وَسَلّم يفزع إليها إذا أصابه أمر. إلّا أن حياة الإنسان عند الله تبقى أعظم. وبناء عليه قررنا ألا تُعطَّل المساجد، ولكن يُنقَص من جماعتها خوفا من الضرر وحرصا على سلامتكم. ومن هنا، وبناء على ما تقدم واستنادا الى فتاوى مجالس ودور الافتاء العالمية والمحلية، ولوجود رخصة بالتغيب عن صلوات الجمعة والجماعة، والتزاما بقانون وزارة الصحة الذي يمنع تجمهر أكثر من عشرة أشخاص في مكان واحد، فإن صلاة الجمعة ستقام في كل مسجد بثمانية أشخاص فقط إضافة للإمام والمؤذن في المسجد (المجموع عشرة)، لتكون صلاة قصيرة جدا لا تتعدّ خطبة الجمعة مع الصلاة العشر دقائق. ومن هنا سيتواصل الإمام مع هؤلاء الأشخاص بشكل شخصي، وستُفتح أبواب المساجد خمس دقائق قبل أذان الظهر.
نرجو من الجميع الالتزام وعدم الاحراج.
هذا وسيقال في الأذان “صلّوا في بيوتكم” بدلا من “حيّ على الصلاة وحيّ على الفلاح” ليصلي أهلنا الكرام الصلاة في بيوتهم ظهرا أربع ركعات (إضافةً إلى السنة القبلية والبعدية) ولهم أجر الجمعة والجماعة كاملاً إن شاء الله تعالى.
كما وننصح أهلنا أن يستمعوا لخطب الجمعة من خلال مكبرات الصوت في المساجد ومن خلال وسائل التواصل امتثالًا لقول النبي صلّى الله عليه وسلم: ما أمرتكم به فأتوا منه ما استطعتم.
2) الجنائز وبيوت الأجر: في حالة وفاة، ستكون صلاة الجنازة مختصرة جدا بعدد قليل من المشاركين، دون إقامة بيت عزاء، والاكتفاء بالتعزية عبر وسائل التواصل والاتصال.
وأما في حال وفاة شخص بسبب وباء الكورونا لا قدّر الله، فإن جمعية الهدى وهيئة أئمة مساجد كفرقرع سيتولّون إدارة كل ما يتعلق بالمُتَوَفَّى حسب منشور وزارة الداخلية المفصّل الصادر في يوم 16/3/2020 بهذا الشأن.
3) طوارئ: أقام المجلس المحلي طاقم طوارئ يشمل موظفين من المجلس المحلي ومتطوّعين وأطباء، للتعامل مع حالات طارئة وضروريات قد تكون في الأيام المقبلة بسبب وباء الكورونا.
4) التأكيد والاستمرار في تعقيم المساجد والمؤسسات في البلدة، والتأكيد على ضرورة اتخاذ كل وسائل النظافة والتعقيم في كل المحلات خاصة محلات الأغذية والطعام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى