أخبار رئيسيةأخبار عاجلةعرب ودولي

تركيا: روسيا حذرت نظام الأسد.. ودخلنا مرحلة جديدة مع أوروبا

قال وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، إن روسيا حذرت النظام السوري بصرامة، بشأن انتهاك وقف إطلاق النار في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، لافتا بالوقت ذاته، إلى أن بلاده انتقلت إلى مرحلة جديدة من الحوار مع الاتحاد الأوروبي.

جاء ذلك في كلمة له خلال مشاركته في اجتماع محرري الأناضول بالعاصمة أنقرة.

وقال تشاووش أوغلو: “أمس حدث خرق من قبل النظام وروسيا حذرت منه بصرامة”.

وأضاف أن الجنود الأتراك سيقومون بما قاموا به سابقا، في حال حاول النظام التقدم رغم وقف إطلاق النار في إدلب.

وتابع الوزير التركي قائلا: “جنوب الطريق الدولي “M4″ سيخضع للرقابة الروسية وشماله سيكون تحت رقابتنا”.

وأكد تشاووش أوغلو أن بلاده تواصل العمل من أجل وقف إطلاق نار دائم في إدلب.

وحول ملف اللاجئين، والمباحثات التركية-الأوروبية، قال تشاووش أوغلو إن تركيا انتقلت إلى مرحلة جديدة من الحوار مع الاتحاد الأوروبي.

وشدد تشاووش أوغلو، على أن حدود الاتحاد الأوروبي تبدأ من حدود تركيا الجنوبية والشرقية وليست من الحدود التركية اليونانية.

وقال:” انتقلنا إلى مرحلة جديدة من الحوار مع الاتحاد الأوروبي، لكن استمرار العلاقات بشكل حقيقي يتطلب اتخاذ خطوات”.

وأوضح الوزير التركي أن عهد المماطلة انتهى وسيتم رسم خارطة طريق مع الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين.

وأكد تشاووش أوغلو ضرورة أن يتعامل الاتحاد الأوروبي بصدق مع تركيا لحل مسألة اللاجئين.

وأشار إلى أن الاتحاد لم يقدم الدعم من أجل عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم.

ولفت إلى أن احتياجات طالبي اللجوء اليوم تختلف عما كانت عليه عام 2016 (تاريخ توقيع اتفاق الهجرة بين تركيا والاتحاد الأوروبي)، وقال: “سنتحدث مع الأوروبيين حول ما يمكن فعله في ظل الظروف الحالية”.

وخاطب تشاووش أوغلو الأوروبيين قائلا: “من جانب تقولون لا نريد (موجة هجرة من إدلب)، ومن جانب آخر لا تقدمون أي دعم من أجل أن يعيش الناس هناك”.

وانتقد الوزير التركي تعامل اليونان مع طالبي اللجوء على الحدود مع تركيا، قائلًا:” نخجل من إنسانيتنا عندما نرى معاملة اليونان للاجئين على الحدود”.

وأضاف: “نشاهد ما يفعله دعاة الحضارة بالمهاجرين لقد رشوهم بالماء المغلي”.

وأشار إلى أنه كما فتحت تركيا أبوابها لطالبي اللجوء، فإن على الدول الأخرى اتخاذ إجراءات في إطار القانون الدولي بهذا الصدد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى