أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

برلمان تونس: الأربعاء المقبل جلسة الثقة

يعقد مكتب البرلمان الخميس، جلسة لتحديد موعد التصويت على منح الثقة للحكومة التونسية التي أعلنها إلياس الفخفاخ أمس الأربعاء.

ومن المرجح بحسب صحف محلية، أن يتم عقد الجلسة العامة بداية الأسبوع المقبل.

ويمكن التوصل من خلال مواقف الأحزاب التونسية في البرلمان، إلى أرقام حظوظ حكومة الفخفاخ:

الموافقون

وسبق أن أعلنت رسميا كل من “حركة الشعب” (16 مقعدا)، و”التيار الديمقراطي” (22 مقعدا)، وحركة “تحيا تونس” (14 مقعدا)، ونداء تونس (3 مقاعد)، مساندة الحكومة والمشاركة فيها.

وأمس الأربعاء، أعلنت النهضة تغيير موقفها، والموافقة على الحكومة، والمشاركة فيها بسبع حقائب وزارية، هي:

وزير دولة مكلف بالنقل واللوجيستيك: أنور معروف (النهضة)

وزير دولة بالشؤون المحلية: لطفي زيتون (النهضة)

وزير الفلاحة: أسامة الخريجي (النهضة)

وزير التجهيز والإسكان: منصف السليتي (النهضة)

وزير التعليم العالي والبحث العلمي: سليم شورى (النهضة)

وزير الشباب والرياضة: أحمد قعلول (النهضة)

ووفقا لذلك، فإن مقاعد البرلمان التي ستصوت لصالح الفخفاخ 109 أصوات، وهو العدد اللازم لعبور الحكومة.

إلى جانب أن هناك مقاعد محسوبة على هذه الأحزاب من خلال المستقلين، ما يجعل حظوظ مرور الحكومة أكيدة.

الرافضون

وسبق أن أكد رئيس “ائتلاف الكرامة” (19 مقعدا) سيف الدين مخلوف في تصريحات صحفية أن الائتلاف “لن يصوت لحكومة بها حركة تحيا تونس وقلب تونس”.

ومساء الأربعاء، أكد مخلوف موقف حزبه بعد إعلان الفخفاخ التركيبة الأخيرة لحكومته، قائلا إن كتلته لن تمنح الثقة للحكومة المقترحة.

وأكد مخلوف لإذاعة “شمس أف أم”، أن ائتلاف الكرامة يرى أن الحكومة المقترحة لا تلبي استحقاقات الثورة وليست أفضل من حكومة الحبيب الجملي.

وتابع بأن لديهم احترازات خاصة على الحزام السياسي المكون للحكومة، مشيرا إلى أن تغيير الفخفاخ لبعض الأسماء يدخل في إطار “الماخذة بالخاطر”، بحسب تعبيره.

ورفضت كتلة “الدستوري الحر” (17 مقعدا)، دعوة رئيس الحكومة المشاركة في المشاورات، مؤكدة أنها لن تشارك بالتصويت.

مواقف غير أكيدة

أما كتلة “الإصلاح” (15 نائبا)، فلديها تمثيل في البرلمان ولكنها تعاني انقساما بموقف أعضائها، وكذلك كتلة “المستقبل”.

ولا يزال حزب قلب تونس غير معلن لموقفه النهائي بعد إعلان الفخفاخ أمس الأربعاء التركيبة الجديدة للحكومة، وموقف النهضة التالي بموافقتها على التصويت لصالحها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى