إبعاد الشيخ محمد أمارة من زلفة عن المسجد الأقصى 4 أشهر
أصدر ما يسمى قائد شرطة الاحتلال في القدس، قرارا بإبعاد الشيخ محمد أمارة من قرية زلفة، عن المسجد الأقصى لمدة 4 أشهر.
وقال أمارة إنه تلقى قرار الإبعاد الظالم عن المسجد الأقصى، اليوم الثلاثاء من مركز شرطة “القشلة” في القدس المحتلة، بعدما حضر هناك بناء على أمر استدعاء إثر ابعاده في وقت سابق عن الأقصى لمدة أسبوع.
وأضاف أمارة الذي شغل إمامة مسجد “الفاروق” في زلفة ويعمل الآن في سلك التربية والتعليم “دخلت مركز شرطة القشلة ببنائه العثماني العتيق وانتظرت طويلا جلسة التحقيق التي دعيت اليها من قبل مخابرات وشرطة الاحتلال الغاشم، فخرج علي أحد صبيانهم بيده ورقة مختومة بأمر الإبعاد أربعة أشهر عن مسجدنا المبارك فلما سألته عن أسباب هذا الإبعاد قال لا علم لي انت مبعد وهذا ما اعرفه”.
وتابع قائلا: “أنا أعلم انه لا يوجد سبب موضوعي لهذا الإبعاد الإجرامي، فهي مؤسسة تتصرف بهستيريا وبلا ضوابط قانونية أو أخلاقية”.
وختم بالقول “ردي على الإبعاد هو الثبات على المواقف بل وسأضاعف من وتيرة عملي وجهدي لخدمة قضية القدس والمسجد الأقصى إن شاء الله. ليس للاحتلال اي حق في إصدار هذه الأوامر وهي تخالف حقوق الإنسان وحرية العبادة والنظم الديموقراطية. نعم نحن هنا باقون وعن حقنا الأوحد في المسجد الاقصى المكون من 144 دونم لن نتنازل حتى نلقى الله تعالى ولا بد من تحرره من ظلم ورجس الاحتلال وهذا وعد الله وهو لا يخلف الميعاد”.
