أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

رغم عراقيل الاحتلال.. الآلاف يؤدون “الفجر العظيم” في الأقصى

أدى آلاف المصلين صلاة الفجر في المسجد الأقصى المبارك بالقدس المحتلة، رغم إجراءات الاحتلال التعسفية التي حاول عبرها عرقلة وصول المصلين من الداخل الفلسطيني.
وامتلأ المسجد الأقصى بالمصلين، الذين هتفوا بعدها بالهتافات الوطنية والمؤكدة على حق المسلمين في المسجد، بينها “بسم الله الله أكبر.. هذا الأقصى راح يتحرر”، “بالروح بالدم نفديك يا أقصى”.
وشهدت القدس القديمة وأبواب الأقصى انتشارا كثيفا لقوات الاحتلال، التي اعتدت على عدد من المصلين، واعتقلت المرابطة عايدة الصيداوي من أمام الأقصى.
كما اعتدت قوات الاحتلال على المرابطة خديجة خويص وابنتها شفاء ونظام أبو رموز أمام باب حطة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة.
واستبقت شرطة الاحتلال توافد الجماهير للأقصى ضمن حملة الفجر العظيم، ونصبت الحواجز ومنعت جميع الحافلات المتوجهة من الأراضي عام 1948 إلى المسجد الأقصى.

وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم شعفاط في القدس فجر اليوم، واشتبكت مع المواطنين الذي ردوا بإطلاق المفرقعات النارية صوبها.
واستشهد أمس الفلسطيني شادي البنا من مدينة حيفا في عملية اطلاق نار على قوات الاحتلال في باب حطة بالقدس.

وتحدى المقدسيون الذين أبعدهم الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك، وحاولوا أداء صلاة الفجر في أقرب نقطة للمسجد اليوم الجمعة.
وقام جنود الاحتلال بالاعتداء على المرابطين والمبعدين عند باب حطة، ودفعهم بالقوة، وضربهم، وشتمهم، وتهديدهم بالقوة.
ومن بين المبعدين الذين تعرضوا للضرب والتهديد، قال المبعد نظام أبو رموز إن قوات الاحتلال اعتدت عليه وعلى المرابطة خديجة خويص عند باب حطة.
وأضاف المبعد نظام أبو رموز: قدمنا لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى رغم قرار الابعاد الإسرائيلي، ويوجد أيضا نحو 100 مبعد عن المسجد الأقصى ضمنهم بعض الأخوات.
وتابع: قامت قوات الاحتلال بالاعتداء علينا اليوم في باب حطة بالضرب ومنعتنا من الصلاة وأبعدتنا بالقوة عن المنطقة، وهددتنا إذا قمنا بالصلاة على أعتاب المسجد الأقصى بتحرير مخالفة مالية بقيمة 500 شيقل
وأكد المبعد أبو الرموز أن هذا الاحتلال يحارب المسلمين في صلاتهم و “نحن أصحاب حق في المسجد الأقصى، وسنبقى نأتي إليه ولأقرب نقطة، ونقول للاحتلال إن قرارات الابعاد باطلة”.
وصعدت قوات الاحتلال من تضييقها على المصلين في المسجد الأقصى المبارك خلال شهر يناير الماضي، والاعتداء عليهم، خاصة المشاركين في حملة الفجر العظيم، والمرابطين في الأقصى ومصلى باب الرحمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى