أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةعرب ودولي

ارتفاع حصيلة قتلى هجوم مأرب إلى 70 قتيل

قتل العشرات من الجنود التابعين للحكومة اليمنية مساء السبت، في هجوم لجماعة الحوثي استهدف معسكرات في مدينة مأرب شرق البلاد.

وأفاد مصدر عسكري يمني، صباح الأحد، بأن عدد ضحايا الهجوم ارتفع إلى 70 قتيلا، مؤكدا أن “هناك الكثير من الجرحى، والضحايا معظمهم من المجندين الذين كانوا في فترة راحة بمعسكر الاستقبال”، بحسب ما أوردته وكالة “الأناضول”.

وقال مصدر عسكري حكومي إن “الهجوم الذي أوقع هذا العدد الكبير من الضحايا تم عبر قصف من طائرة مسيرة تابعة للحوثيين على معسكر الاستقبال، الذي خصصته القوات الحكومية لاستقبال المجندين الجدد”.

وفي وقت سابق، ذكرت قناة الإخبارية السعودية، أن الهجوم أدى إلى مقتل 60 عسكريا وإصابة العشرات.

ونقلت الإخبارية عن مصادر قولها إن “الهجوم نفذ بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة”.

من جهته، أكد موقع “مأرب برس” المحلي أنه “تم استهداف أيضا جامع معسكر النصر أثناء تأدية الجنود لصلاة المغرب”، مضيفا أن “العشرات من الجرحى والقتلى هم من كتائب الحماية الرئاسية التي كان يجري إعدادها للنزول إلى العاصمة المؤقتة عدن”.

في حين لم تؤكد جماعة الحوثي مسؤوليتها عن الهجوم.

وتعليقا على الهجوم، اتهم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، الأحد، جماعة الحوثي، بعدم الرغبة في تحقيق السلام في اليمن.

ووقف هادي خلال اتصالين هاتفيين أجراهما بمحافظ مأرب سلطان العرادة والمفتش العام للجيش اليمني اللواء عادل القميري، على تداعيات الاستهداف، وفق وكالة الأنباء اليمنية.

وشدد على أن “الأفعال المشينية للمليشيات الحوثية تؤكد دون شك عدم رغبة في الجنوح للسلام، لأنها لا تجيد غير مشروع الموت والدمار، وتمثل أداة رخيصة لأجندة إيران في المنطقة”، مؤكدا على أهمية تعزيز اليقظة العسكرية والجاهزية القتالية وتنفيذ المهام والواجبات العسكرية، لإفشال كافة المخططات العدائية.

من جانبه، أدان قائد قوات المقاومة الوطنية في الجيش اليمني التابع للحكومة الشرعية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، الأحد، القصف، وقال إنه “كارثة أليمة تهز كيان كل يمني حر يشاهد أبناء وطنه وهم يذبحون بصواريخ إيرانية”.

وقدم صالح في تغريدة بموقع “تويتر” تعازيه لأهالي الضحايا، واصفا ما جرى بأنه “جريمة تثبت ما نقوله كل يوم: الحوثي هو عدو اليمنيين جميعا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى