100 يوم على إضراب الأسير الفلسطيني “زهران” رفضا للاعتقال الإداري

دخل الأسير الفلسطيني أحمد زهران (42 عاما)، الثلاثاء، يومه الـ100 في الإضراب المفتوح عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية، رفضا لاعتقاله الإداري (دون تهمة).
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان صحافي، إن “زهران يواجه ظروفا صحية خطيرة”.
ويقبع المضرب زهران في عيادة سجن الرملة وسط البلاد.
وقال البيان إن السلطات الإسرائيلية تهدف إلى إيصال “زهران” إلى “مرحلة صحية خطيرة، يصعب علاجها لاحقا، وتؤثر على مصيره”.
ويخوض “زهران” الإضراب الثاني خلال العام الجاري، بحسب نادي الأسير، حيث خاض إضرابا عن الطعام لـ39 يوما، وأنهاه بعد وعود بإنهاء اعتقاله الإداري، وعقب تجديد اعتقاله الإداري شرع بإضرابه الحالي.
واعتقل “زهران” وهو من بلدة “دير أبو مشعل” بمحافظة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، مطلع آذار/ مارس 2019، وجرى تحويله إلى الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري هو قرار حبس دون محاكمة تُقره المخابرات الإسرائيلية، بالتنسيق مع القائد العسكري في الضفة الغربية، لمدة تتراوح بين شهر إلى ستة أشهر، ويتم إقراره بناء على “معلومات سرية أمنية” بحق الأسير.