ابعاد الشيخ ناجح بكيرات عن الأقصى 3 أشهر
تسلم اليوم الأربعاء، مدير التعليم الشرعي بدائرة الأوقاف الإسلامية الشيخ ناجح بكيرات، قرارًا احتلاليا يقضي بإبعاده عن المسجد الأقصى المبارك لمدة ثلاثة أشهر.
ويعتبر هذا هو القرار هو الرقم 16، فقد أبعد بكيرات منذ عام 2003 وحتى الأن عن المسجد الأقصى والبلدة القديمة لفترات متفاوتة.
وقال الشيخ ناجح بكيرات في حديث لو سائل الإعلام “إن مخابرات الاحتلال استدعتني للتحقيق في مركز شرطة “القشلة” بالبلدة القديمة، وخلال التحقيق معي تم تسليمي قرار بالإبعاد عن المسجد الأقصى لمدة ثلاثة شهور، بحجة “التحريض على دولة إسرائيل، وأنني أشكل خطرًا على المستوطنين المقتحمين للأقصى”.
ووصف قرار الإبعاد بـ”العنصري والتعسفي”، وأنه لا يستند إلى أي قانون أو تهمة، ويهدف إلى خلق فراغ في دائرة الأوقاف، كما يأتي ضمن حرب انتقامية تشنها سلطات الاحتلال ضد الأوقاف وموظفيها وحراسها، وضد كل من يدافع عن الأقصى.
وأضاف أن سلطات الاحتلال تريد تجفيف الوجود الفلسطيني المقدسي بالأقصى، والذي أثبت دوره في أحداث الأقصى الأخيرة، وكذلك الانتقام لدورنا كمرجعيات دينية الرافض لتركيب البوابات الإلكترونية على مداخل الأقصى.
وأكد بكيرات أن ما تمارسه سلطات الاحتلال يشكل محاولة لتهجير المقدسيين من المدينة المقدسة سواء عبر الاعتقال أو الإبعاد، مستنكرًا كل إجراءات الاحتلال بحق المقدسيين.