صحة غزة: ارتفاع حصيلة الإبادة الإسرائيلية إلى 68 ألفا و527 شهيدا

أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الاثنين، ارتفاع حصيلة الضحايا الفلسطينيين إلى 68 ألفا و527 شهيدا و170 ألفا و395 إصابة جراء الإبادة الجماعية التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي على مدار عامين.
وأفادت الوزارة في بيان بأنه “وصل إلى مستشفيات قطاع غزة 8 شهداء انتشال، و13 إصابة خلال الـ 48 ساعة الماضية”.
ولم تذكر الوزارة ملابسات استشهاد الفلسطينيين الـ8 أو الإصابات، إلا أن بيانات سابقة للمكتب الإعلامي الحكومي بغزة وحركة “حماس”، أكدت ارتكاب إسرائيل عشرات الخروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري.
وسبق أن أقر الاحتلال الإسرائيلي في عدة بيانات بإطلاق نار صوب فلسطينيين بدعوى تجاوزهم “الخط الأصفر” المؤقت الذي انسحبت إليه قواته ويغطي أكثر من 50 بالمئة من القطاع، ولا يتمتع بخطوط واضحة، ما يعرض الفلسطينيين لاستهداف إسرائيلي دون تحذير.
وزارة الصحة قالت: “ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 68 ألفا و527 شهيدًا و170 ألفا و395 إصابة منذ 7 أكتوبر 2023”.
وأكدت أنه “منذ وقف إطلاق النار، بلغ إجمالي الشهداء 93، وإجمالي الإصابات 337، وإجمالي الانتشال 472”.
وأشارت إلى أنه “تم التعرف حتى الآن على 72 جثمانا (لفلسطينيين) من أصل 195 أفرج عنها من قبل الاحتلال (الإسرائيلي)”.
وتبذل السلطات في غزة جهودا مضنية للتعرف على الجثامين المفرج عنها من الجانب الإسرائيلي بإمكانات محدودة جدا جراء الإبادة التي شنتها تل أبيب على القطاع المحاصر.
وتلجأ السلطات بغزة إلى استدعاء عائلات المفقودين لمحاولة التعرف على الجثامين من الملابس، أو ملامح الجسد كالطول والبنية والإصابات.
ويستند اتفاق وقف النار بغزة الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر إلى خطة طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتوصلت إليه حركة “حماس” وإسرائيل إثر مفاوضات غير مباشرة بمشاركة أنقرة والقاهرة والدوحة، وبإشراف أمريكي.
ولمدة عامين، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، بدأت في 8 أكتوبر 2023 واستمرت عامين، وألحقت فضلا عن القتلى والجرحى، أضرارا بنحو 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية بالقطاع ، بخسائر تقدر بحوالي 70 مليار دولار.

