أخبار رئيسيةمحلياتمرئياتومضات

طاقم الدفاع يطالب بإبطال قرار الإدانة في ملف الشيخ كمال خطيب لأنه صدر عن قاضية متقاعدة (شاهد)

خطيب: إذا كان كمال خطيب سينضم إلى 10500 أسير فلسطيني اعتقلوا بسبب مواقفهم تجاه شعبهم، فأنا لست إلا واحدا من هؤلاء، اعتز واتشرف بأنني أحمل همّ شعبي، وقضية شعبي وعقيدتي

عُقدت اليوم الأربعاء في محكمة الصلح بمدينة الناصرة، جلسة في ملف الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، والذي يحاكم منذ العام 2021 على خلفية اعتقاله وتقديم لائحة اتهام ضده بـ”التحريض”، خلال أحداث هبة الكرامة.

وقال المحامي عمر خمايسي مدير مؤسسة “ميزان” والتي تترافع في الملف إلى جانب مركز عدالة الحقوقي، إن طاقم الدفاع عن الشيخ كمال، تقدّم بطلب إلى المحكمة لإبطال قرار الإدانة ولائحة الاتهام، لأن القرار صدر عن قاضية متقاعدة ولا تملك الصلاحية القانونية لإصدار قرارات بعد خروجها إلى التقاعد.

وتحدث خمايسي عقب الجلسة، مؤكدً ا أن “الشيخ كمال خطيب يخضع لملاحقة سياسية متواصلة منذ 4 سنوات، ويبدو أن القرارات في الملف ستكون منطلقاتها سياسية كذلك”.

وأشار إلى أن طاقم الدفاع فنّد خلال الجلسة بالوثائق مسوغات مطالبته بإبطال لائحة الاتهام والإدانة، وأوضح “حين أصدرت القاضية قرارها بالمسوغات التي ساقتها كانت متقاعدة ولا تملك الصلاحية القانونية لإصدار قرار، لذلك فإن الإجراء باطل وطالبنا بإلغائه”.

وأضاف “ما صدر من قرارات في هذا الملف لم نجد لها سابقة. النيابة ادعت ان الخلل الموجود هو أمر تقني، ونحن نرى ان هذا الأمر في صلب الإجراءات القانونية”.

وختم المحامي عمر خمايسي، بالإشارة إلى أن قرار المحكمة بخصوص طلب طاقم الدفاع بإلغاء لائحة الاتهام والإدانة سيصدر في مرحلة لاحقة.

الشيخ كمال خطيب، شكر عقب الجلسة، من حضروا المحكمة، تضامنا وإسنادا، كما تقدم بالشكر إلى طاقم الدفاع على مواكبته المتواصلة للملف.

وأضاف: “هذا الملف بدأ في تاريخ 14/5/2021، في أوج الانتهاكات التي كانت على المسجد الأقصى المبارك في رمضان 2021 وتحديدا في ليلة القدر. فأن يذهب شعبنا للصلاة في الأقصى ويحي ليلة القدر، فهذا حقه الطبيعي وهذا فرض عليه، وإنما أن يقابل الذهاب للأقصى باعتداءات واقتحام للأقصى وضربنا والاعتداء علينا بقنابل الصوت والغاز، واعتقال المئات، هذا هو لائحة الاتهام بحق الجهات التي اتخذت القرار باقتحام المسجد الأقصى المبارك”.

وتابع “اربع سنوات ما زالت مستمرة الى الان، ملاحقات، محاولة تقييد وتكميم أفواه، لكن أقول: لست آسفا ولا نادما على كل ما كان مني في تلك الفترة، سواء كان بكلام أو مواقفي او ذهابي الى القدس والمسجد الأقصى المبارك، أقف خلف كل حرف وكلمة قلتها بل اعتز فيها، ومن يومها إلى اليوم اعتز بزيادة يقيني بحقنا في المسجد الأقصى المبارك، وبزيادة ثقتي اننا شعب لا يزال مستهدفا ويراد له أن يمحى من الخارطة، ولكن هذا وهم وسراب”.

وأكد خطيب “المسجد الأقصى حقنا فيه أبدي لا ينازعنا فيه إلا ظالم. المسجد الأقصى، كل الأقصى المبارك، لنا ولنا وحدنا، وليس لغيرنا حق ولو بذرة تراب واحدة فيه”.

وختم الشيخ كمال خطيب، بالقول: “آخر ما افكر فيه ويشغلني، هو فرار الحكم، فلست إلا فردا من هذا الشعب، وفي نفس الوقت إذا كان كمال خطيب سينضم إلى 10500 أسير فلسطيني اعتقلوا بسبب مواقفهم تجاه شعبهم، فأنا لست إلا واحدا من هؤلاء، اعتز واتشرف بأنني أحمل هم شعبي، وقضية شعبي وعقيدتي وديني. على هذا حييت وعلى هذا أموت إن شاء الله”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى