غير مصنف

مقتل رجل في دير الأسد وجريمة مزدوجة في رهط ترفع حصيلة ضحايا العنف إلى 194 منذ مطلع العام

قُتل رجل، فجر اليوم الأحد، إثر تعرضه لجريمة إطلاق نار أثناء وجوده داخل مركبته في بلدة دير الأسد بمنطقة الجليل.

ووفق المعلومات الأولية، وصلت طواقم الإسعاف إلى موقع الجريمة، وقدمت الإسعافات الأولية للمصاب، لكنها اضطرت لإعلان وفاته متأثرا بجراحه البالغة.

وأفادت مصادر طبية بأن الضحية، وهو في الخمسينيات من عمره، أُصيب بجروح حرجة جراء إطلاق نار استهدف مركبته، فيما فتحت الشرطة تحقيقًا في ملابسات الحادث. ووصلت قواتها إلى المكان وباشرت بجمع الأدلة والبحث عن المشتبه بهم، مرجحة أن تكون خلفية الجريمة جنائية، بحسب بيان المتحدث باسمها.

وفي جريمة أخرى، قُتل الشاب آدم إبراهيم الرميلي العبرة (في العشرينيات من عمره) وأُصيب شاب آخر يبلغ من العمر 29 عامًا بجروح متوسطة، بعد تعرضهما لإطلاق نار في مدينة رهط بالنقب، في وقت متأخر من الليلة الماضية.

وبمقتل الرجل في دير الأسد والشاب في رهط، ترتفع حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري إلى 194 قتيلا، بينهم 20 امرأة، و99 ضحية دون سن الثلاثين، بينهم ثلاثة أطفال. وتشير المعطيات إلى أن 164 من الضحايا قُتلوا بالرصاص، فيما سُجلت 9 جرائم قتل على أيدي عناصر الشرطة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى