أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

مطالب اسرائيلية باشتراط قبول دفن البطش بغزة مقابل إعادة الجنود الأسرى لدى حماس

أعلن رئيس حزب “البيت اليهودي، الوزير نفتالي بينيت، مساء السبت، معارضته لنقل جثمان العالم الفلسطيني الشهيد فادي محمد البطش (35 عاما)، الذي اغتيل فجر السبت، في ماليزيا ودفنه في قطاع غزة، إلا بعد إعادة الجنود المحتجزين لدى حماس في القطاع.
واهتم الاعلام الاسرائيلي بخبر اغتيال البطش، دون أي تعليق رسمي من الحكومة الإسرائيلية التي التزمت الصمت رغم توجيه أصابع الاتهام إلى جهاز “الموساد” وتحميل المؤسسة الاسرائيلية مسؤولية الاغتيال.
وغرّد الوزير بينيت، على “تويتر”، معقبا على اغتيال المهندس الفلسطيني في ماليزيا، قائلا إن “عضو الجناح العسكري لحماس فادي البطاش، الذي قتل في ماليزيا، لا ينبغي أن يدفن في غزة قبل إطلاق سراح جثتي هدار غولدين وأورون شاؤول”، مشيرا إلى أنه سيبحث الموضوع والطلب ويناقشه مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو.
واتخذت عائلة الجندي هدار غولدين، نفس الموقف وتوجهت برسالة رسمية إلى منسق الأسرى والمفقودين في مكتب رئيس الحكومة، يارون بلوم، ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يوآف مردخاي، وإلى السكرتير العسكري لرئيس الحكومة الضابط إليعيزر طولدانو، مطالبة بعدم السماح بإعادة جثمان المهندس، وعدم دفنها في ي غزة.
وقالت عائلة غولدين إنها تعارض بشدة نقل جثمان البطش لدفنها في غزة “طالما استمرت حماس في احتجاز جنود الجيش، الرقيب أورون شاؤول والضابط هدار غولدين، والمدنيين الإسرائيليين”.
وتناقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية نبأ اغتيال البطش، وأبرزت على مواقعها أنه كان مهندس كهرباء ومتخصصا في الطائرات المسيرة، وأنه كان ناشطا في العمل الخيري بماليزيا، خاصة مع الجمعيات التي تدعم الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية. وقالت إن البطش مهندس في حماس، وخبير طائرات من دون طيار، في تلميح إلى احتمالية وجود دور للموساد في حادثة الاغتيال.

وذكرت في سياق نقلها ملابسات الحادثة، أن الفلسطينيين يتهمون جهاز الموساد الإسرائيلي باغتياله، وأنهم استذكروا عددا من العلماء الذين تمت تصفيتهم في ظروف غامضة.
وأشارت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إلى ارتباط حادثة اغتيال البطش باغتيال مهندس الطيران تونسي الأصل محمد الزواري، الذي عمل لصالح حركة حماس في تطوير الطائرات المسيرة.
كما قال المراسل العسكري للقناة العاشرة الإسرائيلية، ألون بن دفيد، إنه “تم اغتيال رجل حماس فادي البطش في ماليزيا”، ووصفه بأنه “أحد مطوري طائرات الاستطلاع لدى حماس”.
من جهتها، ذكرت صحيفة “يسرائيل هيوم ” على موقعها الإلكتروني أن البطش كان من عناصر حركة حماس، وأنه عمل على تطوير الطائرات المسيرة، وكان متخصصا في الطاقة البديلة.
من جانبها، استعرضت صحيفة “هآرتس” تفاصيل إضافية عن عملية الاغتيال وأنه جرى توثيق العملية عبر كاميرات المراقبة بالمحال القريبة وأن المهاجمين من ذوي البشرة البيضاء.
في حين كتبت صحيفة “معاريف” على موقعها الإلكتروني: “عملية الاغتيال تمت عبر شخصين على دراجة نارية من نوع BMW وأنهما فرا من المكان بعد إطلاق عشرات الأعيرة النارية على جسد الشهيد وتأكدا من مفارقته للحياة”.
وكتب موقع “واينت” الإلكتروني التابع لصحيفة “يديعوت أحرونوت” تحت عنوان ” متخصص مجسات الطائرات المسيرة – هذا هو مهندس حماس الذي جرى اغتياله في ماليزيا”، ونشرت الصحيفة بشكل مطول تفاصيل عن حياة الشهيد وطبيعة عمله وتخصصه في مجالات متعلقة بالصواريخ والطائرات بدون طيار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى