الأمم المتحدة تعيد فرض عقوبات شاملة على إيران بعد تفعيل آلية “سناب باك”

أعادت الأمم المتحدة، فجر الأحد، فرض عقوبات واسعة على إيران بموجب آلية “سناب باك” الواردة في الاتفاق النووي لعام 2015، وذلك بعد فشل محاولات دبلوماسية لتفادي القرار. وتشمل الإجراءات تجميد أصول إيرانية في الخارج، ووقف صفقات السلاح، وفرض قيود على أي أنشطة مرتبطة ببرنامج الصواريخ الباليستية.
وجاءت هذه الخطوة إثر اتهام فرنسا وألمانيا وبريطانيا ـ الترويكا الأوروبية ـ لطهران بخرق التزاماتها النووية، في حين تؤكد إيران أنها لا تسعى لامتلاك سلاح نووي. وكانت الدول الأوروبية الثلاث قد فعّلت في أواخر آب/أغسطس آلية “سناب باك” لإعادة فرض العقوبات، بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق عام 2018.
ويوم الجمعة، أسقط مجلس الأمن محاولة روسية ـ صينية لتأجيل العقوبات ستة أشهر، حيث لم يحصد مشروع القرار سوى أربعة أصوات مؤيدة مقابل تسعة رافضة وامتناع دولتين.
من جانبها، رفضت طهران شرعية القرار، معتبرة أن الأمم المتحدة لا تملك صلاحية إعادة فرض العقوبات، فيما يأتي هذا التطور في أعقاب العدوان الإسرائيلي على إيران في حزيران/يونيو الماضي الذي استمر 12 يوماً وتخلله قصف أميركي استهدف مواقع نووية إيرانية.


