تنديدا بالتجويع والحرب على غزة: وقفة في عرابة ومسيرة بأم الفحم (شاهد)

في إطار الحراكات الرافضة للتجويع والحرب على قطاع غزة، نُظّمت مساء الثلاثاء مسيرة احتجاجية في مدينة أم الفحم ووقفة احتجاجية في مدينة عرابة بمنطقة البطوف.
وشارك العشرات من أهالي أم الفحم مساء الثلاثاء في مسيرة احتجاجية ضد سياسة التجويع وحرب الإبادة في غزة، انطلقت من منطقة وادي النسور في المدينة، مرورا بعدة أحياء ووصولا إلى منطقة الشاغور.
وجاءت المسيرة بدعوة من مجموعة شبابية بالمدينة.
ورفع المشاركون خلال المسيرة صور الأطفال والشهداء ضحايا الحرب الإسرائيلية، وطالبوا بوقف فوري للحرب وإدخال المساعدات إلى غزة.
وفي عرابة، شارك العشرات من أهالي منطقة البطوف مساء الثلاثاء، في وقفة احتجاجية على دوار يوم الأرض بمدينة عرابة، وحملوا لافتات وشعارات منددة بسياسة التجويع في غزة وأخرى مطالبة بإنهاء حرب الإبادة.
وقال عضو اللجنة الشعبية في عرابة، مجدي خطيب، في حديث معه، إن “هنالك مجموعة رسائل أولها لشعبنا في غزة، إذ نقول لهم إنه ابتلاء من الله وليس أمامكم إلا الصبر والصمود أمام هذا النفاق العالمي. ثم للحكام العرب الذين هم أصل بلاءنا منذ العام 1948 نقول إنه سيأتي يوم يبكي الأطفال فرحا بالتخلص منهم ونيل الحرية. وللاحتلال نقول إنه ما من ظالم دام في ظلمه وإن الظلم إلى زوال مهما طال”.
وجاءت الوقفة رغم فرض قيود مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية من بينها الحصول على ترخيص مسبق، وهو ما اعتبره المنظمون خرقا واضحا للقانون الإسرائيلي، الذي لا يشترط ترخيصا لمثل هذه الوقفات طالما كانت سلمية دون أن تشهد إغلاق شوارع أو ما يسمى “الإخلال بالنظام العام”.
وتواصل الشرطة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، فرض شروط وتضييقات مشددة على أبسط أشكال الاحتجاج في مناطق الـ48 تحت ذريعة “حالة الطوارئ”.
ونظمت المتابعة أمس مظاهرة احتجاجية أمام حديقة الغزازوة في مدينة يافا، وسبقها مؤتمر صحفي في مقر رابطة شؤون العرب في يافا، وندوات وفعاليات احتجاجية شارك بها العشرات من الأهالي والمتضامنين ضد حرب الإبادة الجماعية في غزة.







