أخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

حماس تنعي عنصرين من “القسام” بقصف إسرائيلي على طولكرم

نعت حركة حماس، اليوم الاثنين، عنصرين من “كتائب القسام” قتلا بقصف جوي إسرائيلي استهدف مركبة فلسطينية في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، داعية إلى “تصعيد المقاومة” ضد إسرائيل.

وأدانت حماس في بيان عبر تلغرام، “عملية الاغتيال الصهيونية الجديدة، والتي استهدفت مركبة في مخيم نور شمس بطولكرم الاثنين”.

وقالت إنها “تأكيد على استمرار جرائم ومجازر الاحتلال، ومحاولة بائسة لتصفية المقاومة الباسلة التي ما زالت توجع الاحتلال بعملياتها النوعية”.

ونعت “شهداء القسام الذين ارتقوا على أرض طولكرم الإباء، وهم القائد القسامي إيهاب أبو عطيوي والمجاهد القسامي رامز ضميري”.

وشددت على أن “دماءهم الزكية لن تذهب سدى، بل ستكون دافعا لتصاعد المقاومة، واستمرار عملياتها البطولية”.

وقبل ساعات، قال شهود عيان إن القوات الإسرائيلية نفذت هجوما جويا عبر طائرات مسيرة استهدفت مركبة فلسطينية في محيط مخيم نور شمس شرقي مدينة طولكرم، ثم تبعه قصف ثان.

وعقب الهجوم، أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان، بـ”وصول شهيدين و3 إصابات (طفيفة -متوسطة) إلى مستشفى طولكرم الحكومي”.

ولفتت “حماس” إلى أن هذا العدوان جاء “بالتزامن مع تكثيف الاحتلال عملياته في محافظات الضفة، ومواصلته لليوم الثامن عملية عسكرية واسعة في جنين ومخيمها وريفها”.

ودعت المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية إلى “مزيد من الاشتباك وتصعيد المقاومة للاحتلال ومستوطنيه، ضمن معركة طوفان الأقصى، وإرباكهم وزعزعة أمن كيانهم المزعوم”.

وأسفرت عدوان الجيش الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية المحتلة، عن استشهاد 16 فلسطينيا، بينهم طفلة، وإصابة 50 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر حتى ظهر الاثنين، عن اسشهاد 880 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى