سلطة السجون الإسرائيلية تُعيد الأسير المضرب “عواودة” إلى سجن الرملة

أعادت سلطات السجون الاسرائيلية الأسير خليل عواودة المضرب عن الطعام منذ 64 يومًا إلى سجن الرملة، بعد نقله إلى مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي نتيجة تدهور وضعه الصحيّ
وقال نادي الأسير، إن الأسير خليل عواودة يواصل إضرابه عن الطعام لليوم الـ 64، وسط تدهور في حالته الصحية، حيث يعاني من آلام في الرأس والمفاصل وهزال وإنهاك شديد، وعدم انتظام في نبضات القلب والتنفس، وانخفاض حادّ في الوزن.
وانتهجت إدارة السجون الاسرائيلية منذ العام الماضي، سياسة جديدة في عملية نقل الأسرى المضربين عن الطعام إلى المستشفيات.
ونكّلت بالأسرى المضربين عبر عمليات النقل المتكررة، وإعادتهم إلى سجن “عيادة الرملة” في غضون ساعات، رغم تجاوز إضرابهم اليوم 60 كما في حالة “عواودة”.
ويبلغ “عواودة” من العمر 40 عاما، أمضى ما يزيد على 12 عاما في السجون الاسرائيلية في 5 اعتقالات، 3 منها كانت حكما إداريًّا.
واعتقل آخر مرة في 27 ديسمبر/كانون الأول 2021، بتهمة التحريض، قبل إسقاط التهمة عنه في الخامس من يناير/كانون الثاني 2022، وهو ما دفع سلطات الاحتلال لتحويله للاعتقال الإداري، أي بدون تهمة، 6 أشهر قابلة للتجديد.
وماطلت السلطات الإسرائيلية قبل نقل “عواودة” إلى عيادة طبية، وبعد أن أمضى 36 يوما مضربا عن الطعام داخل زنازين معتقل عوفر العسكري، نقله إلى معتقل عيادة سجن الرملة، ولم يبدل ملابسه، ولم يُقدم له أيا من حاجياته اليومية طوال هذه المدة، لإجباره على إيقاف إضرابه.



