أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيليةومضات

إعلام عبري: عملية بئر السبع الأقوى منذ سنوات.. وتأهب أمني

أعلنت السلطات الإسرائيلية حالة التأهب الأمني، بعد عملية بئر السبع التي وقعت الثلاثاء، وأدت إلى مقتل أربعة مستوطنين، واستشهاد منفذ العملية، محمد أبو القيعان.

ووصفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” في تقرير لها، العملية بأنها “الأقوى منذ سنوات”.

وذكرت قناة “كان” أن “الشرطة الإسرائيلية قررت رفع حالة التأهب في جميع أنحاء البلاد، خشية من تصعيد أمني عشية شهر رمضان المبارك، والذكرى الأولى لاندلاع الاضطرابات في مدن الداخل”، أي أنها تقصد “هبة الكرامة” في أيار الماضي.

وأوضحت أن “قوات إسرائيلية معززة ستنتشر في الأسواق ومحطات المواصلات العامة والمجمعات التجارية الكبرى وأماكن أخرى”.

ونوّهت إلى أن سبع عمليات وقعت منذ مطلع الشهر الجاري، في مؤشر على تصاعد العمليات الفلسطينية ضد السلطات الإسرائيلية في مختلف المناطق المحتلة.

من جهتها، ذكرت صحيفة يسرائيل هيوم”، أن “المخاوف التي سادت في أوساط محافل جهاز الأمن بعد عمليات الطعن التي وقعت مؤخرا في القدس، تحققت مع العملية”.

وعلّق وزير الأمن الداخلي عومر بارليف بقوله: “هذه عملية طعن قاسية، من نفذها كان من الأفضل لو لم يتحرر من السجن في 2019”.

ونوهت الصحيفة إلى أن الاجهزة الأمنية الإسرائيلية لديها خشية “من أن يتأثر بعض الشبان ممن ليس لديهم انتماء تنظمي واضح، بأجواء رمضان، والتحريض، فيقرروا تنفيذ عمليات أخرى”، مؤكدة وجود “تخوف إسرائيلي من ظاهرة التقليد لمنفذي العمليات المحتملين في أعقاب العملية”.

وأشارت إلى أن “قوات الجيش مطالبة الآن بان تكون مستنفرة أكثر. وفي الجيش يستعدون في الأسابيع الاخيرة لإمكانية تصعيد أمني في الداخل”.

وقالت الصحيفة: “إذا ما حصلت تطورات أخرى في الأيام القادمة، وتبين أن هذه بالفعل موجة عمليات جديدة تبدأ حتى قبل رمضان، سيكون الجيش مطالبا بأن يغير القرار، ويرسل مزيدا من القوات إلى المناطق في الداخل، كي يخلق الردع”، وفق قولها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى