أخبار رئيسيةأخبار عاجلةشؤون إسرائيلية

مطالبة للمحكمة العليا بإلزام نتنياهو الاستقالة من منصبه

طالبت جمعية إسرائيلية تعنى بـ”نزاهة الحكم” في إسرائيل، اليوم الأحد، محكمة العدل العليا الإسرائيلية بإلزام رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالاستقالة من منصب رئاسة الحكومة، بفعل قرار المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية تقديم لائحة اتهام رسمية ضده بتهم الفساد وخيانة الأمانة العامة والغش.

بموازاة ذلك، أعلن اليوم رئيس مركز الليكود، حاييم كاتس، عزمه عقد لقاء مع رئيس الحكومة ورئيس الليكود، لبحث مطلب إجراء انتخابات مبكرة (تمهيدية ) في حزب الليكود، لانتخاب مرشحي الحزب ورئيسه، وذلك بعد أن قدم عضو الكنيست غدعون ساعر (من الليكود) اليوم طلبا رسميا بعقد اجتماع طارئ لمركز الحزب لإقرار انتخابات مبكرة خلال أسبوعين، وذلك لانتخاب مرشح الحزب لتشكيل الحكومة، وتفادي الذهاب لانتخابات ثالثة في إسرائيل.

وعلل ساعر، المعروف بخصومته لنتنياهو، مطلبه بالقول إنه “لن يكون بمقدور نتنياهو في ظل الأزمة السياسية الحالية، تشكيل حكومة قادمة، وبالتالي يجب التحرك بسرعة لإجراء انتخابات داخلية في الحزب”.

وفي غضون ذلك، قالت ​مصادر مختلفة في الليكود إن نتنياهو سيحاول المماطلة وكسب الوقت قبل اتخاذ قرار بشأن تبكير الانتخابات الداخلية لرئاسة الحزب، وأنه سيربط ذلك بإجراء انتخابات تمهيدية أيضا لانتخاب مجمل مرشحي الليكود، بما يضمن له معارضة النواب الجدد الذين انتخبوا في انتخابات 17 سبتمبر/ أيلول لمقترحات غدعون ساعر بإجراء انتخابات لانتخاب مرشح الحزب لرئاسة الحكومة.

وذكرت مصدر داخلية في الليكود أن خطوة ساعر، التي تحظى إلى الآن بدعم نائبة واحدة فقط علنا، هي ميخال نير، تلقى تأييدا خفيا داخل الحزب، وأن هناك بوادر لتمرد داخل حزب الليكود ضد نتنياهو، إلا أنه لا يمكن حاليا التعويل على موجة عارمة ضد نتنياهو في ظل وقوف كبار الوزراء، وبينهم وزير الخارجية يسرائيل كاتس، وميري ريجف، وأعضاء كنيست بارزون، إلى جانب نتنياهو، وسط التعرض لغدعون ساعر واتهامه بأنه لا يظهر الوفاء للحزب.

وبحسب مقربين لنتنياهو، تحدثوا لموقع “يديعوت أحرونوت”، فإن نتنياهو يعتقد أنه إذا تجاوز هذا الأسبوع فسيكون قادرا على إحباط مساعي غدعون ساعر. ​

وبحسب نتنياهو، فإنه إذا تمكن من تخطي هذا الأسبوع فإن الجدول الزمني الذي يعول عليه ساعر لن يتيح إجراء انتخابات داخلية في الليكود على رئاسة الحزب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى