أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةالقدس والأقصى

عائلة مقدسية تؤكد أن الاحتلال قتل ابنها بدم بارد وتطالب بالتحقيق مع القتلة

اندلعت مواجهات، مساء أمس، ضد قوات الاحتلال حي راس العامود ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى احتجاجًا وغضبا على إعدام الاحتلال لأحد أبناء الحي.
وتخلل المواجهات إطلاق كثيف لقنابل الصوت الحارقة والغازية السامة والأعيرة النارية، بينما رد الشبان بالحجارة والزجاجات الفارغة والمفرقعات النارية، واستمرت المواجهات حتى ساعة متأخرة من الليلة الماضية.
ولفت بيان الاحتلال، أن “المحققين أوقفوا الشرطي المتسبب بالحادثة وأخضعوه لتحقيق قصير وبعده تم تحريره بقيود”.
من جانبه، قال والد الشاب أبو ناب انه سمع بخبر إطلاق النار باتجاه شاب مقدسي بين الساعة 9 -10 صباحاً، في حين تلقى عدة اتصالات للسؤال عن الشاب الذي قتل برصاص شرطة الاحتلال بالقرب من حاجز النفق، حتى تلقى اتصالا من أحد الأشخاص يخبره بأن اسمه “فارس أو فراس”، مضيفا: “راودني القلق وعلى الفور قمت بالاتصال مع فارس عدة مرات لكن هاتفه كان مغلقا”.
وأَضاف: “توجهت لمراكز الشرطة في شارع صلاح الدين والى موريا ثم الى غرف 4 بالمسكوبية غربي القدس، ومن محقق إلى آخر أسأل عن فارس وكان جوابهم “الملف مش موجود عندي”.
وأوضح أبو ناب أن الشرطة والمحققين رفضوا تأكيد مقتله أو إصابته أو الإفصاح عن وضعه الصحي أو إن كان قيد الاعتقال، حتى جاء أحد المحققين ويتحدث اللغة العربية قال له أنه تم الاشتباه بالمركبة وأُطلق النار باتجاهها.
وخلال تواجد الوالد في مركز اعتقال المسكوبية “غرف 4” تلقى اتصالا من وحدة التحقيق مع الشرطة “ماحش”، أبلغ فيها عن مقتل نجله، وطالبه بالحضور وتقديم شكوى والموافقة على تشريحه للمباشرة بالتحقيق بملابسات الحادث، ألا أن الوالد رفض طلبهم.
وأوضحت العائلة أن نجلها كان يعمل سائقاً لنقل العمال، والحديث عن إطلاق النار باتجاه المركبة غير صحيح، فالسيارة سليمة ولا آثار للرصاص عليها.
وتواصل سلطات الاحتلال احتجاز جثمان الشاب فارس أبو ناب، وتنظر العائلة تسلمه ومعرفة نتائج التحقيق كاملة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى