أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

النقب: مجلس المتابعة المركزي يعقد اجتماعا للتصدي لمخطط التهجير “الكرافانات”

موطني 48
عقد مجلس المتابعة المركزي، اجتماعا في بلدة حورة بالنقب بعد ظهر اليوم السبت، لمناقشة سُبل التصدي لمخططات التهجير الخطيرة، وخاصةً مخطط برافر الجديد، “مخطط الكرافانات”، الذي يهدد بتهجير 36،000 من أهالي النقب وسلب مئات آلاف الدونمات من أراضيهم.
وشارك في الاجتماع قيادات من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، وقيادات نقباوية وأعضاء من لجنة التوجيه العليا لعرب النقب، وأعضاء كنيست عرب.
وخلص الاجتماع للقيام وتنفيذ عدة خطوات للتصدي لمخططات التهجير في النقب عبر النضال الشعبي موحّد في الشمال والمثلث والساحل والنقب، حتى أفشال هذا المخطط كما تم افشال مخطط برافر سابقا.
وقال الشيخ أسامة العقبي، عضو لجنة التوجيه في النقب، في حديث لـ “موطني 48”: هذا مخطط خطير جدا لتهجيرنا من النقب والبدائل التي تعطى هي بدائل هشة لا واقع لها ولا تخص مجتمعنا في النقب”، وأكد أن لجنة المتابعة العليا قالت إنها ستتبنى قرارات لجنة التوجيه في النقب من جال التصدي لها المخطط الخطير. كما قال.
وشدد العقبي على ثبات أهل النقب وصمودهم في هذه الأرض وقال: “نحن هنا في أرضنا قبل المؤسسة الإسرائيلية وسنبقى ولن نرحل لا إلى “الكرافانات” ولا إلى غيرها وكما أسقطنا سابقا مخطط برافر سنسقط من خلال النشاطات والفعاليات والخطوات التي سنقوم بها “مخطط الكرافانات” الظالم الغاشم”.
وقال عضو لجنة التوجيه في النقب: “هذا المخطط الخبيث لا يريد لنا يدون لنا أن نكون في أرضنا وعلى أرضنا، لذلك نناشد أهلنا في النقب أن نكون على قلب رجل واحد وأن نتوحد على كلمة سواء لكي نقف سدا منيعا أمام هذه الهجمة الشرسة من قبل المؤسسة الإسرائيلية الظالمة، كما ونهيب بأهلنا في الداخل الفلسطيني بكافة أمكان تواجدهم أن يكونوا معنا كما كانوا معنا في السابق عندما أفشلنا معا مخطط برافر.
وتعمل السلطات الإسرائيلية على تنفيذ مخطط جديد قدمته ما تسمى “سلطة تطوير النقب”، يهدف لتهجير نحو 36,000 نسمة من العرب الفلسطينيين في القرى مسلوبة الاعتراف بمنطقة النقب، جنوبي البلاد، إلى مخيمات سكن مؤقت، من أجل بدء العمل بأسرع ما يمكن على المخططات السلطوية التي ستسلبهم منازلهم وأراضيهم.
وتطرح السلطات هذا المخطط بغطاء الحل لأهالي القرى مسلوبة الاعتراف، على الرغم من أن الأهالي يرفضون المخطط ويطالبون بالاعتراف بقراهم ويرونه ترانسفير جديد ومحاولة لإعادة نكبة النقب.
ويأتي هذا المخطط كحل طارئ للسكن، في حالة ترحيلهم وطردهم من قراهم، ويتلخص في بناء “كرفانات” تستمر مدة 3 سنوات في 6 بلدات عربية و10 قرى تم الاعتراف بها في السنوات الأخيرة”.
وتزعم السلطات الإسرائيلية أن المخطط سيعمل على إزاحة السكان من شارع “6” من تحت خطوط الضغط العالي للكهرباء أو من المناطق العسكرية، في حين ما تخطط له السلطات هو توطئة لإزاحة كل القرى العربية غير المعترف بها تحت هذه الذرائع والمسميات، التي يطلقون عليها خطط وبرامج وطنية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى