أخبار رئيسيةأخبار عاجلةمحليات

الشيخ كمال خطيب: كل سلاح ينتشر في بلداتنا العربية هو سلاح مشبوه (فيديو)

دعا الشيخ كمال خطيب، رئيس لجنة الحريات في الداخل الفلسطيني، إلى استمرار إدانة انتشار السلاح في البلدات العربية، مؤكدا أن “السلاح غير المرخص يقتل أجسادنا والسلاح المرخص يقتل هويتنا وانتماءنا”، مشدّدا على أن “كل سلاح ينتشر في بلداتنا هو سلاح مشبوه، مرخصا أو غير مرخص”.

وتحدث خطيب في الاجتماع الطارئ الذي عقدته لجنة المتابعة، اليوم الثلاثاء، في مجد الكروم، بأعقاب مقتل الشقيقين أحمد وخليل منّاع، وأعلن دعمه للإضراب العام والشامل الذي اقترح خلال الجلسة ودعا إلى تنظيم مظاهرات محلية في مختلف البلدات العربية في الداخل.

وقال رئيس “الحريات”، إن “المؤسسة الإسرائيلية تستعمل معنا أسلوب المستعمرين، لأنها أصلا دولة استعمارية تحتل أرضنا، وبالتالي تعمل على تفتيت نسيجنا الاجتماعي عبر اغراق بلداتنا بالسلاح من أجل أن تفتك بنا الجريمة”.

وللتدليل على حجم الانهيار القيّمي في المجتمع العربي وتهديد الناس حتى على الكلمة، تطرق خطيب إلى الرسالة التي تلقاها الدكتور مشهور فواز، بعد فترة قصيرة من خطبته الجمعة الفائتة في أم الفحم، والتي تحدث فيها عن السلاح وتجاره، حيث تلقى رسالة مصورة تظهر تسجيلا له خلال الخطبة يبثه شخصان مجهولا الهوية يتوسطهما سلاح رشاش.

وأكد الشيخ كمال على ضرورة الحديث بشفافية وصراحة وإدانة العديد من المظاهر التي يشهدها مجتمعنا العربي، مثل استقبال البعض لمسؤولين عرب في الشرطة والتباهي بهم في المناسبات، كما حذّر من التواصل مع عصابات الإجرام واستخدامها في مشاريع إصلاحية، وكشف عن تدخل عصابات الإجرام في انتخابات السلطات المحلية ودعمها لوصول البعض إلى رئاسة سلطاتهم المحلية.

وحذر الشيخ كمال خطيب، في ختام مداخلته من الانزلاق والقبول بخطاب المؤسسة الإسرائيلية داعيا إلى “تعزيز الوطنية بدل الحديث عن المواطنة، وذلك من خلال تعزيز دور المسجد والمدرسة وسائر مؤسساتنا الوطنية، عيب علينا أن ننزلق ونتحول إلى مجتمع شيطاني، علينا عمل شيء وقائي، لا أقول إننا في ظل مؤسسة تستهدفنا وتغذي العنف في داخلنا سنجتث هذه الآفة، ولكن علينا التخفيف من حدتها عبر تعزيز قيّمنا الدينية والتربوية بمشاريع ومبادرات ذات صلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى