أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

تنديدا بالعنف وتقاعس الشرطة…. تظاهرة وخيمة اعتصام في أم الفحم أمام مقر الشرطة

نصبت اللجنة الشعبية في أم الفحم، مساء الإثنين، خيمة اعتصام أمام مقر الشرطة في المدينة، وذلك بالتزامن مع تظاهر العشرات من أبناء المدينة أمام مركز الشرطة، احتجاجا على تقاعس الشرطة عن واجبها بردع الجريمة ومواجهة مظاهر العنف.

وبينما أقيمت خيمة الاعتصام كخطوة احتجاجية، لا تزال التظاهرات والاحتجاجات اليومية تجوب شوارع المدينة، وذلك تلبية لدعوات طلابية من مختلف مدارس المدينة، وسط ترديد الهتافات ورفع الشعارات الغاضبة.

وطالب المتظاهرون إغلاق مركز الشرطة بداعي أن الجهاز لم يقم بواجبه في محاربة الجريمة وضبط السلاح غير القانوني، وسط عشرات الجرائم التي لا تزال ملفات التحقيق فيها مفتوحة، دون حل.

ورفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها شعارات “حياتنا مش رخيصة”، “الشرطة مصدر قلق وليست مصدر أمان”، “ارفع ايدك ضد العنف”، “سلاح الإجرام بترخيص الشرطة”، و”أنتم تعلمون أين السلاح فأجمعوه” و”لن نسمح لكم بهدم مدينة” وغيرها.

وفي هذا السياق، قال رئيس اللجنة الشعبية في أم الفحم، المحامي أحمد جبارين في حديث معه إن “هذه الوقفة وخيمة الاعتصام لنقول للشرطة إنها متهمة بدماء أبنائنا في أم الفحم، وهي شريكة مع المجرمين”.

وتابع “الشرطة ليست فقط متقاعسة، بل هي التي تغذي الجريمة وتعطي شرعية للمجرمين، الشرطة تعلم من يقتل ومن يتاجر بالسلاح ومن هو المجرم، ولكن لا وقت لديهم لهذه القضايا، هم منشغلون بتصوير المتظاهرين وملاحقتهم، وهذا يدل على طريقة تفكيرهم تجاه قضايانا الحارقة”.

وأوضح أن اللجنة الشعبية في صدد الإعلان عن سلسلة من الفعاليات الاحتجاجية، مشددا على أنه “لا مناص الآن، سوف نستنفذ جميع الوسائل المتاحة أمامنا من أجل وضح حل لقضية الجريمة والقتل”.

وجاءت هذه التظاهرات بعد جرائم القتل وأعمال العنف المتزايدة في المجتمع العربي عموما وأم الفحم خصوصا، في الآونة الأخيرة، وكانت آخرها جريمتي قتل الشابين إياد حمزة بدير، وإبراهيم كيوان محاميد، بالإضافة إلى العديد من الإصابات وجرائم إطلاق النار على المحلات التجارية والمنازل والسيارات الخصوصية.

يذكر أن شهر أيلول/ سبتمبر الجاري شهد 13 جريمة قتل في البلدات والمدن العربية، غالبيتها بإطلاق النار. وبلغ عدد ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري (2019)، 69 بينهم 11 امرأة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى