أخبار رئيسيةأخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

الجديدة: الوفاء والإصلاح ينظم محاضرة بمناسبة الذكرى الـ 19 لهبة القدس والأقصى

بمناسبة الذكرى ال 19 لهبة القدس والأقصى، نظم حزب الوفاء والإصلاح-فرع الجديدة، مساء السبت، محاضرة قدمها المحامي زاهي نجيدات القيادي في حزب الوفاء والإصلاح تحت عنوان “19 عاماً على هبة القدس والأقصى… هل استخلصنا العبر؟”.
الاستاذ يوسف كيال مسؤول الفرع المحلي، تولى العرافة، فيما استهل المحامي زاهي نجيدات محاضرته بذكر أسماء الشهداء الـ 13 طالباً من الحضور قراءة الفاتحة على أرواحهم ثم تناول عدة محطات، حيث أكد أنّ هبة القدس والأقصى عززت الهوية الفلسطينية لدى أهلنا في الداخل الفلسطيني الذين هبوا للدفاع عن القدس والأقصى اللذين يشكلان أحد ثوابت القضية الفلسطينية.
وذكر أن الهبة كانت إبان حكومة حزب العمل برئاسة إيهود باراك الذي كان رئيس الحكومة، مؤكداً انه لا فرق يُذكر بين حكومات اليمين واليسار تجاهنا نحن العرب الفلسطينيين في هذه الديار، كما قال.
كما وتطرق نجيدات في محاضرته إلى عشرات الشهداء الذين قتلوا بسلاح الشرطة بعد هبة القدس والأقصى، وتحدث عن كون الخدمة المدنية هي إحدى افرازات لجنة لبيد التي أرادت من وراء هذا المشروع أسرلة الأجيال الصاعدة عبر استدراجهم للخدمة العسكرية من بوابة هذه الخدمة التي هي بحد ذاتها ضرب للهوية الوطنية لدى الشباب العربي الفلسطيني.
وتحدث عن فوضى السلاح في مجتمعنا وجزم أن المؤسسة الإسرائيلية ممثلة بشرطتها لو أرادت لجمعت كل هذا السلاح، مستشهداً بكلام لوزير الأمن الداخلي السابق موشي شاحل الذي أكد في مقابلة إعلامية مؤخرًا أن الشرطة لو أرادت لجمعت كل السلاح الموجود بأيدي العرب.
ثم عرج المحامي زاهي نجيدات على قانون القومية الذي يلغي الوجود العربي الفلسطيني ويتنكر لأي حق جماعي لمجتمعنا في الداخل الفلسطيني، وأكد أن “غانس” الذي ينظر إليه البعض بإيجابية لم يَعِد في حملته الانتخابية بإلغاء أو تعديل هذا القانون إلا كلام في الهواء أثناء لقاء بالأهل من بني معروف.
وتحدث حول خطورة السابقة التي أقدم عليها أعضاء الكنيست العرب التابعين لثلاثة مركبات من القائمة المشتركة بالتوصية برئيس للحكومة الإسرائيلية معتتبرًا إياها منزلقًا خطيرًا.
وختم القيادي في حزب الوفاء والإصلاح محاضرته بإيراد الحلول لما آلت إليه الأوضاع، وهي عقد مؤتمر انقاذ وطني تحت سقف لجنة المتابعة التي هي الممثل الوحيد للجميع في الداخل الفلسطيني وليست القائمة المشتركة مؤكدًا كذلك على ضرورة الحفاظ على النسيج الاجتماعي لمجتمعنا في الداخل، وأضاف خطوة أخرى متمثلة بالانتخابات المباشرة للجنة المتابعة رئيساً وأعضاء وكذلك إنشاء صندوق قومي وكذلك بناء مؤسساتنا الأهلية على أسس وطنية بعيدًا عن أي أجندة مناوئة ومعادية لقيم مجتمعنا ومتنكرة لأصالته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى