عائلة أبو سبيت من حورة ترفض ادعاء الشرطة حول ظروف وفاة ابنها بحيفا
رفضت عائلة أبو سبيت من قرية حورة في النقب، ادعاء الشرطة الاسرائيلية حول ظروف مصرع ابنها سليمان علي أبو سبيت (35 عاما) يوم أمس، السبت، في مدينة حيفا، بأنه سقط من علو في حيفا في عملية اقتحام منزل بهدف السرقة وسقط بعد أن فوجئ بقدوم صاحبة المنزل.
وقال والد الضحية، علي أبو سبيت، إن “ما ورد على لسان الشرطة هو ادعاء كاذب وعار عن الصحة، ولا أعرف من أين أتوا بمثل هذه المعلومات الكاذبة”.
وأضاف أن “ابني والعائلة يعملون في منطقة الشمال في مجال الحراسة، والحمد لله لا ينقصنا أي شيء ونعيش بحالة مستقرة، وابني لم يفكر يوما من الأيام باقتحام أي بنك ونشك بأنه قُتل بشكل متعمد والشرطة تحاول إخفاء الحقيقة بهدف التستر على ما حصل”.
وأوضح أبو سبيت: “لا أعرف كيف وصل ابني إلى هذه المنطقة في حيفا، وأطالب الشرطة في الكشف عن الحقيقة بدلا من أن تطلق إشاعات لا أساس لها والتي تمس بابني وبنا كعائلة”.
وختم بالقول: “إلى أهلنا في حيفا مسلمين ومسيحيين ويهود وكل عابر سبيل، أتوجه إليكم بطلب المساعدة، حيث أنّ ابني قُتل في حيفا يوم أمس الساعة الثانية ظهرا بحسب أقوال الشرطة التي أخبرتنا بذلك وربما قُتل في مكان آخر، فمن رأى منكم حادثة مقتله أو سمع بها من أي طرف، فلا يبخل عنا بما تجوز به رجولته”.
يذكر أن حالة من الحزن سادت بين أقارب وأتراب الضحية الذي ترك خلفه زوجة وخمسة أطفال.
